🖤2🖤

36 3 0
                                    

الساعه (12:00) منتصف الليل
في سيول

"من انت مالذي تريده"

قالت بتعب وملامح الخوف على وجهها

نضر إليها ببرود ثم غادر الغرفة
.
.
.
.
Flash back
.
.

رنين الهاتف انقذهم

"سيدي وجدنا الفاعل"

"احضروه لي بسرعه"

نطق بغضب واضح

بعد 15 دقيقه

            جيمين "هل هذا هو"

"نعم انه هو. السيد كيم. لديه ابنين
كيم نامجون يعيش في أمريكا وهما متخاصمان. وكيم ايلان تعيش معهُ بعد وفاة زوجته"

قالها وهو ينضر إلى السيد كيم المغمى عليه مربوط على الكرسي

جيمين" تبدو كأنك تخطط لشيءٍ ما"
قال وهوه يرفع حاجبهُ الايمن

"انت تعرفني جيداً. الآن إذا قتلتهُ لن يشعر بألم فقدان شخص يحبهُ. أريد منك أن تحضر لي ابنه من امريكا وابنتهُ"

" انت تمزح صحيح. لا دخل لهم أنهُ خطأه ما ذنبهما"

"وما ذنب تايهيونغ! لو انه لم يهرب ويتصل بالاسعاف لكان الان تايهيونغ معنا"

سكتِ الآخر لأنهُ يعرف صديقهُ عندما يغضب وإذا تناقش معهُ يزيد الأمر سوءً وبالتالي هو محق

" هيا بسرعه جدهما اريد الفتاة الان أمامك يومان لتحضر الفتى"

" حاضر"

لا يريد هذا لكن ليس باليد حيلة فماذا يفعل غير تنفيذ الأوامر؟ أوامر لن يرغب بتنفيذها
.
.
.
العودة إلى الحاضر
.
.
.
نضر إليها ببرود ثم غادر الغرفه

"هل وجدتم ابنهُ"
قالها لجيمين الذي يقف بجانبهُ

" وجدوه ساعات قليلة ويكون هنا. لكن قل لي. هل حقاً ستقتلهما"

"وهل أبدو لك مازحاً"

خرج إلى شركتهُ وفي بالهُ شيء لن يذهب من رأسهُ.. ماهذا الشعور الذي شعر بهِ عندما التقت عيناه بعينيها البريئتان. هو لا يريد قتلهما. فهو يعرف أنهُ ليس خطأهم لكن الأنتقام اعماهُ. لم يعد يعرف الصح من الخطأ فتايهيونغ أكثر من اخ عزيز له وفقدانهُ إثر عليه كثيراً.

بعد أن حل الليل رجع إلى قصرهُ. الثاني اللذي فيهِ ايلان و والدها

"جيمين مالأخبار"

"غدا ضهراً سيكون لديك لقد استيقض كيم منذ أن استيقض وهو يصرخ لقد جعل من رأسي طبلاً"

ترك جيمين ذاهباً الى السيد كيم
دخل الغرفة أمر رجاله بالخروج
جلس على الكرسي المقابل لكرسيهُ

"مابك تصرخ كالمهرج هل تريد أن اقطع لك فمك"

"ماذا تريد مني"

" ماذا أريد منك. هل نسيت انك أخذت روح شخصاً قبل امس"

" ارجوك سامحني لم أكن اقصد اقسم لك"

" لماذا تركته يموت مع انك كنت قادراً على إنقاذه"

"لقد خفتُ أن اسجن لدي ابنة لا أستطيع تركها"

"لا تقلق فأبنتك ستموت قبلك"

خرج بينما السيد كيم مصدوم فكل شيء إلا ابنته هي الشي الوحيد المتبقي له من زوجتة هي ونامجون

ذهب إلى غرفة ايلان

ما إن رأته ُ حتى قالت بصراخ

" اللعنة من تضن نفسك لماذا أنا هنا منذ أمس "

" هل ابدأ بقطع لسانك اولا"

افلتت نفسها من رجاله تقدمت نحوه و......... صوت صفعة دوت المكان

آخر مرة تجرأ أحدهم ولمسه كانت نهايتهُ. اليمه والان اتته صفعة.. ومن فتاة

رجاله مصدومين مالذي سيفعله بها اما هو فلم يستوعب مالذي حصل هاذهِ اول مرةً يُصفع فيها

قبل أن ينهي أمرها دخل جيمين الغرفة

"أنهُ هنا. لقد جلبوهُ"

"هذا رائع سنشاهد موتاً جماعي خذها إلى والدها واربطها"

أخذها جيمين إلى مكان والدها وربطها بجانبه سيد كيم يتوسل له أن يتركها

بعد دقائق دخل جونغكوك وخلفهُ رجل لم يرو وجههُ بسبب الكيس الذي يغطي وجهه

وضعو الرجل على الأرض أمر رجالهُ برفع الكيس عنه و...

"مفاجأة.. انضر لقد أحضرت لك ابنك لا بد انك اشتقت إليه بعد خصام طويل"

لا يصدقون..نامجون الذي لم يروه عدة سنوات الان هو أمامهم بوجه مشوه

"فقط اقتلني واتركهما هم لم يفعلان شيئا"

"فات الأوان"

و هاهو نامجون مقطوع الرأس أمامهم
.
.
.
.
.
.
.
لايك وكومنت 💜🌠

سِوف اقتلكِ اعدُكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن