فى صباح يوم جديد دخل المستشفىتستيقظ فريده من نومها لاتستطيع تحريك راسها
فريده: اااهحسام بقلق: مالك
فريده بتعب: راسي مش قادره احركها
سليم: علشان مواطيه كتيررر وراح عندها ومسك راسها وحركها لمين وشمال
فريده: لاخلاص بتوجعنى اوووى ومسكت ايدهُ
سليم وهو يبنظر ليدها بشعور مُختلف: استنى كده وحركها مره واحدهفريده بصراخ: ااااه
سليم : خلاص كده
فريده بوجع : منك لله
سليم: تصدقى انى غلطان كانت سبتك كده
فريده: اومال فين ريان
حسام : عند مى هيرجع القاهره دلوقت
فريده : هو احنا هنروح عند ماما امتىحسام : اكيد مش دلوقتى انتى شايفه الوضع اللى احنا فى
فريده قامت من مكانها وبصوت عالى : لا كفايه اووووى كده انا عايزه اشوفها النهارده
حسام بزعيق: صوتك ميعلش هو انا مانع انا عايز اشوفها زى زيك بس الوقت مش مُناسب
فريده بعياط: الوقت مش مناسب طوال السنين اللى فاتتت الوقت مش مُناسب امتى بقى الوقت المناسب بقالى كتيررر مستنيه الوقت ده ومبيجيش
حسام حضتنها : طب خلاص اهدى ايه رايك تسافرى مع ريانفريده بعياط : ماشي
سليم لا يعلم ايفرح انها هتسافر معهم القاهره اما يحزن على حالت تلك الملاك الحزين
فريده بدموع: هو انت قولت لبابا
حسام : لا ومتقولهوش دلوقت
فريده : ازى هيرضا انى اسافر من غيرك
حسام : متقلقيش انا هتصرف
خرج ريان من غرفه مى وهو حزين على حالها وما توصلت إليه بسبب نريمان
ريان: يلا ياسليم
فريده: انت هتمشي خدتنى معك
ريان بضيق: هو انا هاخد بنت اختى معيا انا عندي شغل مش ناقص شغل العيال ده
حسام : خدها معك يا ريان هى هتسافر معك وهتقعد عند امها وهى مش هتعبك صح يافريدهفريده : صح ااوى والله ماهتعبك خلاص وهفضل ساكته حتى شوف اهووو وضعت يدها على فمها
ريان بلا حيله: طب يلا هترجعى البيت تاخدِ هدومك صحفريده: لا انا كده كده كانت هشترى هدوم جديده هشترى من هناك بقى
ريان: مش مرتحلكم وشمم رائحه مش حلوه