Chapter : 86

9.3K 431 197
                                    

#Diana#

*تمتم هاري بشيء ما لم اسمعه بوضوح و هو ينظر الي شاشه هاتفه مطولا قبل ان يقرر الاجابه و يضع الهاتف على اذنه و استمر في سماع ما يقوله المتصل دون ان يتحدث هو بكلمه واحد و لكن يكفي من تعابيير وجهه ان هناك مشكله ما. نظرت الي يدي التي مازلت ترتجف و انا احمل بها المسدس، مجرد لمسي لهذا الشيء يجعلني اشعر بالخوف و لكنني متأكده انني اصبته بثلاث رصاصات فقط و ليس خمس

شاهدت هاري و هو يبعد الهاتف عن اذنه و يبدو ان المكالمه قد انتهت، و لكنه لم يتحدث بكلمه واحده ! كان يمسك الهاتف بيده اليسرى و جهاز التحكم بيده اليمنى، فجأه رأيت قبضه يده تشتد بقوه و التفت و قام برمي جهاز للتحكم ليصطدم بالمرآه و يحطمها فأنتفضت من مكاني عندما ملأ صراخه المنزل و تركني وصعد الي الاعلى و عاد بعد قليل و هو يرتدي قميصه و اخذ مفاتيح سيارته و خرج من المنزل و هو يغلق الباب بقوه

هززت رأسي و انا انظر الي المرآه المحطمه و اغلقت عيناي لاسمح لبعض الدموع بالنزول ببطء. حاولت تحريك ساقاي و صعدت الي الاعلى و خبأت المسدس كما فعل هاري

"زاك" ديانا ؟

*سمعت صوته من الغرفه المجاوره فتنهدت و انا احاول ان اهدئ نفسي و مسحت دموعي بأطراف اكمام قميصي و ذهبت الي غرفته

"زاك" ما الامر ؟

*سأل و حاولت صنع ابتسامه صغيره

"لاشيء، كل شيء على ما يرام"

*قلت بهدوء و انا اجلس بجانبه على السرير

"زاك" هل انت متأكده ؟

*سأل و اومئت له

"انا حقا اشعر بالاسف بشأن تلك العلامات بجسدك"

"زاك" لا تقلقي، اعلم انها ستدوم طويلا و لكن سأكون بخير

"قال و ساد الصمت للحظه قبل ان يرن هاتفي و كانت ايما

"مرحبا"

"ايما" هاي ديانا، كيف حالك ؟

"انا بخير"

*اعتقد ذلك

"ايما" جيد. فقط اردت ان اخبرك ان جميع التدريبات الغيت حتى حفلنا في باريس بعد اسبوعين

*تبا !

"حسنا"

*قلت بتردد

"ايما" لا تنسي امامك اسبوعين لتفكري بأمر السفر، اتمنى حقا ان تأتي معنا. وداعا

"وداعا"

*قلت بصوت منخفض بالكاد سمعته انا و اغلقت الهاتف

"زاك" من كان هذا ؟

"صديقتي ايما"

*قلت و لكنه لم يسأل من هي بالتحديد بل اكتفى بالنظر بعيدا

Secrets [لأنني احببتك]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن