#Diana#
*تمتم هاري بشيء ما لم اسمعه بوضوح و هو ينظر الي شاشه هاتفه مطولا قبل ان يقرر الاجابه و يضع الهاتف على اذنه و استمر في سماع ما يقوله المتصل دون ان يتحدث هو بكلمه واحد و لكن يكفي من تعابيير وجهه ان هناك مشكله ما. نظرت الي يدي التي مازلت ترتجف و انا احمل بها المسدس، مجرد لمسي لهذا الشيء يجعلني اشعر بالخوف و لكنني متأكده انني اصبته بثلاث رصاصات فقط و ليس خمس
شاهدت هاري و هو يبعد الهاتف عن اذنه و يبدو ان المكالمه قد انتهت، و لكنه لم يتحدث بكلمه واحده ! كان يمسك الهاتف بيده اليسرى و جهاز التحكم بيده اليمنى، فجأه رأيت قبضه يده تشتد بقوه و التفت و قام برمي جهاز للتحكم ليصطدم بالمرآه و يحطمها فأنتفضت من مكاني عندما ملأ صراخه المنزل و تركني وصعد الي الاعلى و عاد بعد قليل و هو يرتدي قميصه و اخذ مفاتيح سيارته و خرج من المنزل و هو يغلق الباب بقوه
هززت رأسي و انا انظر الي المرآه المحطمه و اغلقت عيناي لاسمح لبعض الدموع بالنزول ببطء. حاولت تحريك ساقاي و صعدت الي الاعلى و خبأت المسدس كما فعل هاري
"زاك" ديانا ؟
*سمعت صوته من الغرفه المجاوره فتنهدت و انا احاول ان اهدئ نفسي و مسحت دموعي بأطراف اكمام قميصي و ذهبت الي غرفته
"زاك" ما الامر ؟
*سأل و حاولت صنع ابتسامه صغيره
"لاشيء، كل شيء على ما يرام"
*قلت بهدوء و انا اجلس بجانبه على السرير
"زاك" هل انت متأكده ؟
*سأل و اومئت له
"انا حقا اشعر بالاسف بشأن تلك العلامات بجسدك"
"زاك" لا تقلقي، اعلم انها ستدوم طويلا و لكن سأكون بخير
"قال و ساد الصمت للحظه قبل ان يرن هاتفي و كانت ايما
"مرحبا"
"ايما" هاي ديانا، كيف حالك ؟
"انا بخير"
*اعتقد ذلك
"ايما" جيد. فقط اردت ان اخبرك ان جميع التدريبات الغيت حتى حفلنا في باريس بعد اسبوعين
*تبا !
"حسنا"
*قلت بتردد
"ايما" لا تنسي امامك اسبوعين لتفكري بأمر السفر، اتمنى حقا ان تأتي معنا. وداعا
"وداعا"
*قلت بصوت منخفض بالكاد سمعته انا و اغلقت الهاتف
"زاك" من كان هذا ؟
"صديقتي ايما"
*قلت و لكنه لم يسأل من هي بالتحديد بل اكتفى بالنظر بعيدا