#Diana#
*فتحت عيناي ببطء و ادرتها في المكان لادرك انني استطيع رؤيته الان. ابتسامه صغيره ظهرت على شفتاي و تنفست بهدوء و ادرت رأسي لانظر الي هاري الذي مازال نائماً و ابتسمت فور رؤيتي هذا و فكرت في كم اشتقت حقا الي هذا !
اعتدلت في اتجاهه حتى استطيع رؤيته بشكل افضل و ان ااخذ وقتا اطول في هذا. حركت يداي فوق ذراعه التي كانت تلتف حولي دون ان ابعد عيناي عنه لحظه واحده، اقتربت اكثر اليه و راقبته و هو يتنفس بعمق اثناء نومه و كأنني كنت اراقب كل نفس يخرج و يدخل اليه و كنت استمتع بهذا. وجدت نفسي اعض شفتاي و انا احدق به هكذا، اعني انا استحق فرصتي صحيح ؟ كنت قد اغلقت عيناي طوال ليله امس لاستمتع معه و الان هذه فرصتي لانظر اليه اطول فتره. تحركت يداي حتى وصلت الي وجهه و اخذت امرر اصبعي على خده برفق حتى شعر بي و فتح عينيه ببطء
"هاري" ماذا تفعلين ؟
*ابتسم و هو يعرف جيدا ما افعله لذلك اكتفيت انا ايضا بأبتسامه واسعه. فجأه رن هاتفه فتذمر
"هاري" ياألهي
*قال و هو ينهض ليصل الي هاتفه و بدلا من ان يجيب اغلق الخط
"هاري" هذا افضل
*القى بهاتفه و استلقى بجانبي مجددا. اردت التذمر بشأن هذا فربما هناك شيء ما مهم و لكنني لم افعل
"هاري" هل ستحديق بي هكذا كثيرا ؟
"لا يمكنك لومي"
*قلت و ضحك و هو يقترب الي حتى اصبح فوقي و قبلني
"هاري" لا يمكنني لومك على اي شيء تفعلينه .. بالمناسبه، صباح الخير
"صباح الخير"
*و بينما كانت شفتيه تمنحني قبله الصباح رن هاتفه مجددا
"اجب"
"هاري" لا
*همس و هو يحاول الا يقطع القبله فأستمر هاتفه بالرنين و لكننا تجاهلناه. مررت اصابع يدي على ظهره حتى خلف عنقه و كانت شفتيه تغلق و تفترق بين حين و اخر
"هاري" لنذهب للاستحمام
*قال في الوقت نفسه الذي شعرت بيده تصل الي اسفل ظهري
"لا اذهب انت و انا لاحقا"
"هاري" لماذا ؟ هل هي السبب مجددا ؟
"ماذا ؟"
*سألت و انا اقطع القبله و نظرت اليه بأستغراب. ماذا يقصد ؟
"هاري" تعرفين .. اتتذكرين ذلك اليوم عندما رفضتي النهوض من على السرير لانك كنت خائفه من الدوره الشهريه
*اتسعت عيناي و انا احدق به بينما ارتسمت ابتسامه صغيره على شفتيه
"ياألهي!"