بعد مرور شهر عن احداث الحلقة 46
ملاحظة : الأحداث ليس لها علاقة بالحلقة القادمة.. فقط تخيلات
........إستيقظت ريان كالعادة بين احضانة يعانقها بقوة يضع يده على خصرها ويغرس رأسه في رقبتها!!
نظرت له بوله وعشق بدأت تراقب وجهه الوسيم وتتفرس من ملامحه الجميلة.. لم تحتمل وطبعت قبله بخفة الفراشات على جبينه ؛ ليستيقظ على أثرها..
عادات بنظراتها نحوه لتجده يباعد جفنيه ويستيقظ بهدوء لتبدأ الفراشات بقيام حفلة بداخلها وفرحة عارمة تغمرها كلما ترى مقلتيه الخضراوتين كل صباح..
نظر لها بحب وحنان ليقول لها:
" صباح الخير يا ملاكي " ويطبع قبله على انفها
غزا اللون الأحمر وجنتيها كالعادة بمواقف مثل هذه لتُخفض عينيها خجلاً وترفعها من جديد لتهمس له بصوت خافت خجول:
" صباح الخير ياروحي " نظر لها بشيئ من البهجة والحنان إنها اول مرة تناديه بروحي..
ليبدأ رحلته بتقبيل وجنتيها..انفها..جبينها..ليستقر أخيراً على شفتيها..
لتبادله قلبته بخجل ممزوج بحب..
نظر لها بعد ان فصلا قبلتهما..كانت كعادتها بمثل هذه المواقف تهرب عينيها وتتورد وجنتيها..
رفعت مقلتيها لتنظر له بخجل..
يا إلهي أنه يعشقها كم سيحبُها بعد..
قالت له بعد لحظات:
" هيا لننهض ياميران انا سأذهب لأحضر الفطور " وبدون ان تمهله لحظة واحدة نهضت من السرير بسرعة. لأنها تعلم أنه سيبدأ كعادته كل صباح بإخجالها ومنعها من الذهاب.. جهزت نفسها وخرجت من الغرفة بهرب وهي تضحك على مشاكسات ميران كعادتهبعد تلك الليلة التي جلب بها اصلان وجونول أصرّ ميران على بقاء أصلان في القصر ليُبقيه أمام عينيه وبطبيعة الحال لم تذهب جونول ولا سلطان وهي لم تعارض
🦋🧿🦋🧿
بعد مرور ساعة ونصف تقريباً كانت تودعه أمام الباب..
قبلها من جبينها عدة قبلات و ودعها لتقبله قبله على وجنته بسرعة..مع عبارات أن ينتبه لنفسه ويترك هاتفه مفتوح كي تطمئن عليه..
ليذهب بعدها...
🦋🧿🦋🧿بعد عدة ساعات كانت تجلس بغرفتها بعد إنتهائها من محادثة والدتُها ..لتشعر فجأة بغثيان قوي يجتاح معدتها لتركض للحمام تستفرغ بسرعة..
ركوضها بسرعة واستفراغها حدث أمام أعين شكران التي كانت تجلس في الفناء السفلي هي وأسماء..
بعد بضعة دقائق خرجت ريان من الحمام لترى شكران واسماء امام الباب ليسألونها عن حالها بادرت شكرا للسؤال بسرعة:
" إبنتي مابك ياصغيرتي هل انت بخير " أجابت ريان ولازالت ملامحها مكفهرة بسبب غثيانها المفاجئ هذا..
" بخير يا يا جدتي أظن أنني أُصبت بنزلة بردٍ فقط "
لِتسأل اسماء بقلق:
" هل أنت متأكدة يا إبنتي "
" نعم ياامي اسماء ماذا سيكون غير هذا "
لتنظر لها شكران بتوهان للحظة قبل أن تسألها بسعادة :
" هل يُمكن أن تكوني حامل يا صغيرتي "
نظرت لها ريان بدهشة ممزوجة بسعادة :
"ماذا "
" يمكن يا إبنتي.. ديلشاه إبنتي طوال فترة حملها بميران كانت تستفرغ دائما "
لِتُربت عليها أسماء بإبتسامة حنونة :
" إعملي تحليل يا إبنتي ونتأكد انا سأذهب بعد قليل للتسوق هل أجلب لك معي جهاز للتحليل "
همست ريان بخجل:
" لا أعلم "
لتقول شكران بسعادة:
" نعم نعم إجلبي معك يا إبنتي لنتأكد لا نخسر شيئ "