اقتباس & _________& في قلبي عاصفة

2.3K 108 15
                                    

اقتباس
" جدي سيكون بخير لا تقلق عليه "
لم يجيبها و ظل يتطلع للطريق أمامه من خلف الباب الكبير للمشفى
مدت يدها ليده لتمسك بها بقوة لا تعرف رغم غضبها منه و لكنها لا تحب أن تراه هكذا يشعر بالضعف و الخوف و هذا يبدو جليا على ملامحه الجامدة. كانت يده باردة في يدها الدافئة مما أكد لها خوفه بالفعل و إن لم يظهره بالكلمات فحالته أكبر دليل. " أصهب هل أنت بخير " سألت بقلق لعدم خروج درة فعله منه رفعت راحتها و حطتها على وجنته لتدير وجه إليها. كان شاحب بشدة حتى خشيت أن يصاب بوعكة هو الأخر أو ينهار. " تحدث إلي لا تتركني هكذا قلقة أرجوك "
" لم أتيتِ " كان صوته بارد دون مشاعر غضب أو لوم و كأنه يسأل شخص غريب عن الطقس " من أجل الاطمئنان على جدي " و الاطمئنان عليك اضافت بصمت. " أذهبي إذن أبقي بجانبه لا بجانبي أنا " قال هذا بقسوة و هو ينفض يدها لتترك يده  و التي تشبث بها بقوة قائلة برفض لإبعادها " حتى لو كنت لا تتذكرني و لكنك زوجي أصهب رغم رفضك لي  كنت و جدي كل عائلتي حتى عاد عمي عبد المجيد. بعد رفضك و نسيانك لي لم يتبقى غير جدي  و عمي عبد المجيد و رغم ذلك لا أستطيع محوك من حياتي ببساطة كما فعلت أنت "
" أنا لم أفعل بل أنتِ من فعل و تركت المنزل بعد وعدك لي بالبقاء لحين تعود ذاكرتي  "
رمقته بحرقة و هى تضغط على يده بقسوة " أصهب أصغي لنفسك ماتقول. أنت تريد أن تستغلني بقسوة و غاضب كوني رفضت ذلك "
**************
بكرة الفصل إن شاء الله

في قلبي عاصفة  2  نساء ماكرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن