"عابث في الحب" Season 2 part 9

339 43 30
                                    

بارت جديد لا تنسوا الفوت والكومنتز 😿
إذا نسيت انزل بارت ذكروني شفيكم هاجدين😣

..

Pov Lisa :

جهزت افطاري واتجت لأجلس بجانبه..لم نتحدث فقط التزمنا الصمت طوال الوقت..كنت استرق النظر إليه بين الحين والآخر دون أن يلاحظ فقد كان منهمكا بالنظر إلى هاتفه اللعين لو أستطيع فقط..لقمت بكسره!

لا أريد خوض نقاش معه وبنفس الوقت لا أريده ان ينشغل بشيء غيري..يال التناقض..

رن هاتفي فجأة لألتقطه من على الطاولة وكما توقعت سوهو يتصل..

"هل حدث شيء طارئ سوهو ؟"أردفت بهدوء لأرفع نظري نحو الآخر لأجده يحدق بي بحدة لأبتلع ريقي بتوتر..

"كلا..لكن سيهون لديه اجتماع مهم هذا الصباح وهو متأخر جداً"أجاب بجدية لأومئ بتفهم

"حسنا سأخبره"قلت لأغلق الخط وأنهض من على الطاولة..

كنت سأمر لولا يده التي أمسكت معصمي بقوة ليجعلني أستدير نحوه...

"أليس لديكِ شيء لتخبرينني به؟"قال ببرود متجنبا النظر إلي لأتنهد بقلة حيلة

"أليس من المفترض أن أسأل أنا هذا السؤال؟ لكنك تتجنب كل شيء يخص ما حدث البارحة بدل أن تعترف بخطأك..أنت فضولي بشأن ما أخبرني به سوهو؟"قلت باستياء ولم أتلقى أي رد منه ...

"حسنا واللعنة ان كنت فضوليا بما أخبرني به سوهو  اسأله هو لا تسألني أنا وتوقف عن أنانيتك اللعينة هذه..أنت لا تستحقني"قلت دفعة واحدة لأبعد يده من على معصمي وأسير مبتعدة نحو غرفتنا..

كنا نعيش بسعادة..فقط ما الذي حدث لتنقلب حياتي رأسا على عقب! حتى الشخص الذي كنت أستند عليه بات هو مصدر ألمي..

نظرت لنفسي بالمرآة لأبتسم بسخرية..

"من سيرغب بك وأنت بهذا الضعف؟ دوما بكاء ثم بكاء ثم بكاء؟ أهكذا تعيشين حياتك! ألا تشفقي على نفسك؟ لقد أهلكتها !"قلت بابتسامة حزينة وأنا أحدق بانعكاسي بالمرآة لأمسك رأسي بألم..

توجهت لأفتح ذلك الدرج بالأسفل بعد أن تأكدت من إغلاق الغرفة حيث لا أحد يعلم بأمر هذا المكان سواي..هناك حيث أضع ذلك الدواء..أنا لم أفكر مطلقا بأنني قد أتناوله يوما لكن هذه الأيام أعتقد أنني بت بحاجته...

لا أعلم ما سيحدث بالمستقبل لكن جل ما أعلمه هو أنني أفعل الصواب..لا يمكنني إقحام شخص آخر ليشهد مشاكلنا التي لا تنتهي! لا أود أن نكون سبب تعاسة روح بريئة منا..أنا فقط فعلت ما يجب علي فعله ....

وضعت حبة الدواء بفمي بتردد لأغمض عيناي بقوة عازمة على الأمر وتقدمت نحو المنضدة أمسك قارورة الماء لأسكب كأسا وأشربه دفعة واحدة..

"حسنا لأعيد كل شيء لمكانه"قلت بخفوت لأفتح الدرج وأعيد الدواء مكانه لكني تراجعت لأمسك العلبة وأضعها بحقيبتي..ربما لن أكون محظوظة دوما وأتمكن من أخدها من هذا المكان بحرية لذا حقيبتي الخيار الوحيد والأمثل..

خرجت من الغرفة بعد أن غيرت ملابسي لأنزل للأسفل لكن البيت كان خالي..

"هل ذهب وتركني؟ ياله من زوج مراعي"قلت باستنكار لأتنهد بأسى

الآن سيتوجب علي أن أستقل الباص..

خرجت لأغلق باب المنزل بينما أشتم وما إن استدرت حتى جفلت ما إن وجدته يستند على سيارته..

"ما الذي تفعله هنا؟ ألم تذهب؟"قلت بتفاجئ ليزيل نظارته ويحدق بي بجمود

"توقفي عن الثرثرة واصعدي"أردف بحدة وذهب ليجلس في مقعده لأتبعه

"أنا لم أثرثر فقط تسائلت"تذمرت ما ان صعدت بجانبه ليتجاهلني ..

التزمنا الصمت طوال الطريق كأننا نتجنب بعضنا...وما إن وصلنا حتى اتخد كل منا طريقه بإتجاه مكتبه ...

تنهدت براحة حالما دخلت مكتبي ..الجو كان خانقا بالأسفل ..جميع الموظفين كانوا يحدقون بنا بريبة حتى سوهو ولحظهم لم يلاحظهم لكانوا في عداد الموتى الآن..

سمعت طرقا خفيفا لأستقيم وأذهب لفتح الباب لأتفاجئ ب سوهو يقف منكسا رأسه للأسفل

"ما خطبك؟"قلت باستغراب لينفي بكلتا يداه

"فقط ما الذي حدث بينكما بحق الجحيم؟ منذ أن جاء وهو لا ينفك عن الصراخ ورمي الملفات بوجه الموظفين حتى انه كاد يسكب القهوة على وجه موظف لولا أنني تدخلت"قال دفعة واحدة لأنظر له بصدمة

"لكن ما الذي يجدر بي أن أفعله من كل هذا؟"قلت بيأس لينفي بقلة حيلة

"ليس لدي فكرة أنا فقط أخبرتك..علي الذهاب الآن قبل أن يلاحظ غيابي وداعا"قال بجدية وهو يشير ٱلي مودعا








عَابِثٌ فِي اُلْحُبِّ || OH.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن