البارت23:متسلط

861 85 64
                                    

ڤوت قبل القراءة

كومنت بعد القراءة

........انجوي.......

"عندما يتحطم كوني الصغير الذي يمتلك
عالمي بأكمله ويختفي،حينها ستكون نهايتي"

[ Lisa POV ]

لطالما احببت التعلق بالأوهام دون جدوى..لكني الأن بت اعيش اوهاما كنت اتخيلها في الماضي واصبح من الصعب علي تصديق ما يحدث،وفي كل مرة انصاع له كالغبية اشعر انني ابدو فتاة مستهترة كما قال ذات مرة وهو الرجل المتسلط وهذا يحدث في كل مرة يأسرني بها بين ذراعيه ..

لانني تلك الحمقاء التي تتدلى بين حبلي البداية والنهاية غير راسية على بر،معلقة بين الماضي والمستقبل وانا لا امتلك حاضرا حتى! ..حاضري محصور بين جدران هذا البيت الذي لا مفر منه بوجود اوه متسلط هون~

حركت ذراعي ليتسلل النور لشبكتي معلنا بذلك يوما جديدا حافلا بالمتاعب؟..هذا ما اظنه فكل ايامي باتت مليئة بالمفاجأت المرعبة..فتحت عيناي ببطئ لأحرك عدستي بالأرجاء لأجده لا يزال يغط بالنوم!..

ما لا افهمه نحن لسنا متزوجين او نتواعد لكن لما يصر ان ننام بنفس السرير حتى مع وجود غرف نوم اخرى؟ ..هو لا يحبني وانا اعرف ذلك لكن..لكن لما يستمر بجعلي اعيش اوهاما لا اكثر! ..لما لا يصبح الأمر حقيقة ويحبني مثلما افعل..؟

استقمت بهدوء لاعنة تفكيري الذي سيودي بي للتهلكة..لأشق طريقي نحو الحمام لأستعد للذهاب للعمل..

انتهيت من روتيني لأضع الإفطار على الطاولة واجلس على المائدة ..فطرت ثم استقمت لأتوجه خارجا لأنني لاود خوض اي نقاش معه بمفردنا بعد ما حدث ليلة البارحة..

ليس وكأنني اشعر بالخجل لكن الأمر مهين بالنسبة لي..في كل وقت يرغب بي انصاع له بينما انا بالفعل اعلم نواياه..نواياه التي تقتضي باللهو بطفلته ليسا عندما يمل من عاهرات الملهى خاصته..وهذا امر يحبطني بالفعل لكن ما العمل وانا دوما كالحمل الوديع بين ذراعيه! ..حتى ما افكر به الأن ويضر خاطري وارغب بأن اقولها له وجها لوجه بكل شجاعة..انا لا اقوى على فعل ذلك البتة..

اخفي كل الامي في صدري عن كثب..لكن الى متى سأبقى مترددة؟..إلى متى سأصمت وانا اراه يستغلني هكذا..اكره انني احبه بشدة لدرجة انني اهتم لأمره اكثر من نفسي ودوما احاول ان اثبت له انني لست مستهترة كما يقول! ..

"ايتها الآنسة إلى متى ستبقين شاردة؟ لقد وصلنا بالفعل."أخرجني من شرودي العميق صوت السائق ينبهني بوصولنا لأنحني اعتذارا ثم اخرج لأدلف الشركة ..

عَابِثٌ فِي اُلْحُبِّ || OH.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن