HERE

163 14 1
                                    






سلسلة من اللعنات قام بإطلاقها هو يجري عشوائياً ينظر في كل اتجاه لعل وعسى يرى بيكهيون من بعد هروب الاقصر هو لم يراه ، هو خائف ، خائف من جذور شعره لأطراف اصابع قدمه إذا فقط قام بالتمهل قليلاً سيموت ، هو يجب أن يجد خطة لكن عقله ممتلئ بالضباب نتيجة لخوفه
هو قام بمراجعة الاحتمالات أثناء ركضه ، إذا قام بمواجهة ذلك الكائن سيموت هو يعرف ذلك لا يحتاج ليجرب وهكذا لم يتبقى سوى أن يعثر على بيكهيون أو أن يعثر على مخبئ ما وهذا يبدوا مستحيلا أيضاً

" كل من رأوه لم يعيشوا "
توارت تلك الذكرى من حديثه مع بيكهيون لعقله مما سبب له الفزع اكثر هو يشعر وكأن الرعب يدب في كل خلية في جسده
هو قرر أن يخاطر وان يقوم بتنفيذ ما في ذهنه أما أن يموت وهو يفعل ذلك أو يموت دون أن يقوم بشئ وهو اختار أن يموت وهو يفعل شئ

أصبح يدخل في الردهات الضيقة لأن الأفضلية ستكون له في الأماكن الضيقة وجد بوابات تغلق وهو حاول أن يجعل ذلك الكائن يسحق منها وفشل في أول محاولتين وعند ثالث محاولة وقبل أن يجرب ارتطم بشخص ما
حين رأى من شعر بالراحة وقبل أن يتفوه بأي كلمة تم سحبه
" ما الذي تفعله يا لعين "

" سعيد انك بخير أيضا "
هو جاد هو سعيد برؤية بيكهيون بخير

" لا حقاً ما الذي تفعله "

" انا لدي خطة لا اعلم اذا كانت ستنجح لكن سأحاول واحتاج مساعدتك "
هو يتنفس بصعوبة الأمر صعب بالفعل أنه يركض منذ وقت طويل بكامل قوته ويتحدث بذات وقت ركضه يجعله يشعر وكأن روحه تغادر جسده

" دعني اخمن تريد أن تسحب ذلك الشئ داخل الردهات التي تغلق تدريجياً ليتم سحقه "

" مهلاً كيف علمت "

" صدقتني ام لا هذا ما كان في جعبتي أيضاً ، اتبعني "

تشانيول لا ينكر أن رؤية بيكهيون جعلته يشعر بالراحة قليلاً على الاقل لن يموت بمفرده
هو يحاول الا يتخيل اسوأ نتيجة لكن عندما يختلس النظر للكائن خلفه يجعله يتخيل نفسه ميتاً بأبشع طريقة ممكنة
ذلك الكائن فقط بالنظر إليه يبعث شعور الموت ، هو يلاحقهم بسرعة مخيفة بالنسبة لحجمه ويصدر اصوات مزعجة من شفتيه وكأنه يقول " مهما كان اتجاهكم انا هو الفائز "  ولا يُنسى ذلك اللعاب المقزز الأخضر الذي يخرج من فمه الضخم المسنن بأسنان حادة مما يجعل تشانيول يتخيل جسده يتمزق بتلك الاسنان

" هنا "
صرخ بها بيكهيون ناظراً لذلك الباب الذي يُغلق
" فلنحاول جعله يعبر "
أخبره بها بيكهيون بينما يعبر للجهة الأخرى في حين أن الأطول بقى مكانه منتظراً لذلك الشئ

The Maze Runnerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن