Part 8

81 13 9
                                    














POV Suzy

جلست من النوم لانظر للساعة انها الثانية صباحا ارتديت روبا فوق بجامتي خرجت لانزل الدرج كان المنزل مظلما لاتجه للمطبخ لشرب الماء فتحت البراد واخذت زجاجة الماء لاشرب اغلقت باب البراد لاصرخ حين رأيت بيكهيون واقف امامي يبتسم لكنه اغلق فمي بسرعة وقال : اصمتي ستوقظين المنزل مابكِ ؟!

ابتعد لامسك صدري جهة قلبي قائلة : لقد اخفتني هكذا تدخل كاللصوص للمنزل !!

قال بابتسامة : هل كنتِ تنتظريني يا زوجتي يالي من محظوظ زوجتي لا تنام قبل ان اتي للمنزل اين وجدتكِ يا ترى امام كنز ام ماذا ؟!

قلت ببرود : ماذا انا انتظرك اخرج عن احلامك الوردية

ضحك لاتجاهله وخرجت لارى جيني تدخل كانت بحالة يرثى لها قلت باستغراب: جيني اين كنتِ بهذا الوقت ؟!

تجاهلتني تماما لاشعر ببيكهيون واقف بجانبي قال : اذا هل نتجه للنوم

اتجهت للدرج اذهب لغرفتي لحق بي لاجلس على السرير اتجه للحمام لاتجه انا للكنبة استلقيت عليها انه اصبح مكاني فهو لا يترك سريره وانا لن انام معه فانا لا ائمن نفسي معه ابدا انه شخص ماكر وخبيث ومنحرف اغلقت عيناي حين سمعت صوت باب الحمام يفتح سمعت صوته : اذا يالا زوجتي المسكينة كانت متعبة وتريد النوم لكن لم تستطع قبل ان تطمئن علي ياااا قلبي الضعيف لا يحتمل

ضغطت البطانية بيدي هو يحاول استفزازي شعرت به يجلس بقربي تلبكت وحاولت عدم اظهار نفسي مستيقظة سمعته يقول بهمس : ما دام انها نائمة سافعل بها ما اريد مثلما فعلت اليلة الماضية

لاجلس بسرعة وقلت بصدمة : ماذا فعلت بي الليلة الماضية ؟!

جلس يضحك قائلا : ياا كنت اعلم انكِ مستيقظة ايتها المحتالة

نظرت له بسخط لاقول بغيض : ماذا فعلت معي الليلة الماضية ؟

قال مبتسما بمكر : لم افعل ولكن ان اردتِ افعل الان ؟؟ هاا ما رأيك ؟؟

ضربت الوسادة على رأسه ليتهرب ضاحكا وقال : زوجتي مابكِ لا تتقبلين المزاح ابدا كوني فكاهية قليلا كزوجكِ

قلت ببرود : اتركني انام

قال : ومن يمسكك نامي

قلت صارة اسناني : لكنك تزعجني

قال : تؤتؤتؤ زوجتي هل انا ازعجك يالي من زوج سيء ساحاول قدر الامكان ان اصمت لكن ما افعل بلساني يفلت دون دراية مني

قلت ببرود: حسنا انت تكلم على راحتك للصباح انا خارجة

نهضت لاتجه للباب لكنه امسك من خصري بكلتا يديه ليحيطني من الخلف وضع رأسه على رقبتي ليشتم شعري قائلا بهمس : الى اين زوجتي ماذا سيقولون حين يرونكي لستِ نائمة بغرفتنا

لن ارضخ لها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن