البارت السادس والأخير

1.4K 40 5
                                    

سليم: حازم انا عارف ان مش وقتو بس ليه اتخانقتو مع عمر وعمل اي لديما زمان..
حازم: بشكل مرهق والله ياسليم دي حاجه تخص ديما واسف مش هقدر افيدك الي حصل زمان حصل لديما لوحدهاا وهي الوحيده الي ليها الحق في الكلام عن الموضوع داا
سليم: فهمت اسف اني بتدخل
حازم: ولا يهمك
سليم لنفسو يااترا اي الي حصل لكل داا معقول يكون حاجه جاامده
ادهم بوجه مكسور: انا هطلع اطمن علي ديماا
سليم: تمام انا مستنيك هنا
ادهم طلع ودخل اوضه ديما وهي نايمه وحط الصندوق جمبهاا وخرج ل رنداا
رنداا بدموع: اي اللي حصل يا ادهم
ادهم بتعب: كان تعبان يارنداا وكان خايف يموت وسطكم
رندا: طيب منا بكلمو كل يوم مقاليش ليه هو منعني عن حضنو لي
ادهم: انا كنت حجزت التذكره وجبتو بالعافيه كنا في الطياره وبنتكلم وسرحت عنو شويه جيت اكلمو لقيتو مش بيرد رااح قدام عيني
رنداا بعيااط: ياحبيبي ياحبيبي
ادهم: خليكي قويه عشاان اولادك وتماسكي فراقو صعب وانا عارف
رندا: ان لله وانا اليه راجعون الحمدالله الحمدالله
ادهم: ديما تعبانه اووي كانت متعلقه ب رياض هتتعب اكتر هناا هاجي اخدها بكره تقعد عندي شويه تغير جو يمكن دا يفيدهاا
رندا: مش هتوافق
ادهم: هقنعهاا هاجي بكره واقنعهاا وانتي لو احتاجتي اي حااجه عرفيني
رندا: ربنا يخليك
ادهم وسليم رجعو الڤيلا

قبل اذان الفجر

بيت ديما هاادي والحزن ماليه كل واحد في اوضتو بيعيط علي فراق اعز شخص عليهم
ديما بتفتح عيونها والدموع ناازله منها علي المخده

... فلاش باك...
ديما بعيااط: بابااا
رياض: انتي كويسه بتعيطي ليه يانور عيني
ديما: تعبت يا بابا تعبت
رياض: في اي ياحبيبتي
ديما: تعبت من عمر خلاص مبقتش مستحمله تصرفاتو
رياض بجنون عملك اي ياديماا احكيلي
بعد كام ساعه
رياض: ديماا عمر مش هيقربلك تاني
ديما: بجد يا بابا
رياض: بجد ياحبيبتي عمر من النهارده مش موجود وانتي لازم ترجعي لحياتك تاني انا في دهرك يانوري
ديما: بحبك اووي اووي

... فلاش باك...
ديما: بابا حازم ضربني
رياض: حااازم
حازم: نعم يا بابا
رياض: ضربت اختك
حازم: ايواا
رياض: دي اختك لو انت ضربتها مين هيحميهاا لو خافت منك هتتحامي في مين انت سندها وقوتها انت ضهرهاا انت الي تحميها من الي بيئذوهاا مش تضربهاا
حازم: انا اسف يا ديماا مش هعيدها

... فلاش باك...
ديما: بابا متروحش الشغل النهارده انا عاوزاك معايا
رياض: مش هروح يا بابا النهارده ليكي هاا نروح فين

... بااك...

ديما بتعيط اكتر كل ما بتفتكر ذكرياتهم بتنهار اكتر
بتقوم تقعد علي سريرها بتلاقي الصندوق بتاعها بتمسكو وتقربو عليهاا بتفتحو والدموع في عيونهاا
بتلاقي ورق بألوان مختلفه
كل لون ورق مترتب حسب تاريخ السنه
بتلاقي ساعات ل باباها وخواتم تنجستين ونضارات وسبح ومفاتيح بتلاقي الحجات الي كان بيستخدمهاا يومياا الحجات الي فيها ريحتو

بتمسك ورقه من السنه الاولي الي سافرهاا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روايه المجنونه والغامصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن