جَحِيمْ..

29 4 0
                                    

تجاهلو الاخطاء الإملائية..

🌹اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد 🌹

لنْ تَجِدني فِي إيّ أحَد مهمَا حاولتْ ،ولدتُ مختَلفاً بِينمَا جمِيعُهم يتنَاسخُون شخصِيتي كالمُختلِين.

‏أمضي باردًا كحقلٍ من الجليد لا يوجد في العالم شيء يهزني.

------------------------------

تأخذ خطواتها ببطء إلى السيارة متجهة إلى المنزل تمسك مقود السياره معلنة سيرها شاردة التفكير في كل حرف من الكلام الذي سمعتهُ لتصل إلى البيت رمت مفاتيح السيارة بأهمال وذهبت إلى غرفتها لترمي جسدها المتعب على السرير لتستعيد شريط ذاكرتها لتنزل دمعه تلو الأخرى  من عينيها إلى أن تتعالى شهقاتها لا تعلم بأنها أدخلت نفسها في الجحيم بسبب موافقتها على الشرط

"سونهي..ياللهي سونهي ما بكِ لماذا تبكين؟"

لم تجيب فقط اكتفت بحضن صديقتها لأنها  بحاجه الى احد في هذا الوقت لتبادلها الأخرى وتربت على رئسها لتُطمئن سونهي

"حسنا لا بأس كل شيء سيكون بخير..لا بأس"  

لترفع رئسها ويظهر وجهها عيناها المحمره وانفها كذلك ودموعها التي تتساقط كما يتساقط المطر نضرت إلى سورين لتنطق بين شهقاتها

"سورين...قد بدء جحيمي"

"ماذا؟ ياا ماذا تقولين عن أي جحيم وضحي كلامك"

لتروي لها سونهي ماذا حدث بينها وبين جونغكوك عندما ذهبت إلى مكتبهِ

flashback       

"ستكونين زوجتي "

كانت هذه الجملة كالساعقه لسونهي نضرت له بالكاد تستطيع منع دموعها تحكم على قبضت يدها لتبتعد عنه تتمنى لو كان كل هذا حلم أو كابوس 

"ماذا؟ هل جننت كيف تقول شيء كهذا "

تقدم لها اعتلت يديه ليأخذ بعض من خصلات شعرها ويبتسم ليعاود النضر إلى عينيها

"هذا هو شرطي وانتِ قد واقفتي والآن يجب أن تتجهزي لزفافنا عزيزتي"

لتجلس على الأرض مترجيه منه أن لا يفعل ذلك لم تستطع منع دموعها

"جونغكوك ارجوك لا تفعل هذا ارجوك اطلب اي شيء آخر إلا هذا انا لا اريد الزواج بك...أرجوك "

لينزل إلى مستواها ويمسح دموعها بأبتسامتهُ التي لا تفارقه ليقرب رئسه لخاصتها ويهمس إليها مما جعل من الأخرى مصدومه لا تتحرك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

    11:11 اُريدكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن