كان الكل سعيدين انتهينا من الفطار توجهت حتى أصلي المغرب توضأت ولبست وصليت سلمت وأرجعتها مكنها ذهبت الي المطبخ رأيت اختي شريفه تقطع الكيك التي اعدته ممم ماذا تفعلين ردت علي الا تريني اقطع ،همهمت صمت لثواني همم مرأيك ان نذهب بعد صلاه الترويح الي الجيران ،هممم هذا اذا وفقت امي ،لا عليك ستوفق سوفاء اذهب اليهاء اتجهت مسرعه اليها توقفت امام الباب نضرت اليهم (في نفسي)لا لا ليس الأن، جلست على الكنبه التي امام التلفاز لم افهم نفسي ان تجهلوني أحزن وفِي بعض الأحيان اشعر بل سعادهـ ،لكن أضن بأن هذه الأشياء عاديه لأني في سن المرهقه وهذا شي عادي انتبهت بان امي تنديني حتى اذهب اجلب القهـوه حتى يتبعون مسلسلهم مللت جدا ثما سألت امي ،امي هل سوف تذهبين ألي الجيران لقد ذهب نص رمضان ولم نذهب الي احد مارأيك همم ،أجبت بنعم لقد طرت من الفراح لأني لم اذهب من اول رمضان الي مكان اتجهت الي الخزانه لاأعرف مارتدي اشأرت عائشه الي الجنز والبلوزه البيضاء اخذتها ثم ارتديته ذهبنا لهم حسنا لم أكن أتوقع ان يكون الجو هناك ممل لقد كان ممل حقاء قلت لأمي انني سوف اذهب الي السطح لقد كأن الكثير من الطفال تذكرت بأنني سوف اشعر بلملل اكثر رجعت الباب اشارت لهم حتى تراني واحده من اخواتي أتت رهام ،ماذا تريدين ،هيا اذهبي معي الي السطح اليله القمر سأطع فكرت ثم قالتي ،إذن هيا ركضنا الي فوق حتى رأيت القمر ابتسمت تلقئياء (تسريع الحداث) في ٢٨رمضان لقد بقي يومين على العيد قألت امي اننا سوف نذهب الي السوق كنت متحمسه لأني احب التسوق لكن كانت امي من تختر الي ملابسي ولكني لم عد صغيره لكن هذه المره امي قالت اختاري انتي لأنك بدئتي تكبرين وصلنا وجهتنا كلها لم تعجبني انضرت حولني لفت منضري هذاك الفستان ابيض وجميل جدا أخذته وحسبنا فيها وصلنا البيت ثما اتجهت مسرعه حتى أرتديه لقد بدئ علي جيد انضر النفسي في المرائه لقد بدئت اكبرواصبحت جميله اكثر من قبل قطع تفكيري صوت ابي وهو ينديني كى نتسحر أجبته ،حسنا حسنا انا آتيه ذهبت كى نتسحر انهيت صحيت وذهبت اغسله أنهيته وأخذت الماء قبل اذان الفجر جلست بعد ان أعطيتهم الله اكبر الله اكبر ،لقد كان صوت اذان الفجر ذهبت حتى اتوضئ واصلي صليت ركعتين سلمت وذهبت حتى اقرأ القران وأنام انتهيت من القران ونمت استيقظت ٥/٠٠ لقد ذهبت لهم لماذ لم تيقظوني لقد فاتتني الصلاه بصراخ ،أجبت رها لقد ايقظنك اكثر من مره ولم تستيقظي بصراخ ،هاه حسنا حسنا سوف اذهب ذهبت حتى أصلي ونتهيت كنت اشعر بأشي سوف يحصل وكنت قلقه جدا جهزنا سفره الطعام هاهو اذان المغرب أكلت التمر انهينا الطعام وصلينا جميعا لقد كنت اشعر ان شي سوف يحصل بهذه اليله واعلنو الخبار ان غدا سيكون اول ايّام العيد شعرت بالفرح وصعدت الي فوق ولكني تعثرت واخرا الدرج وسقطت متدحرجة على الدرج والدنيا تدور واشعر بجسدي وظهري خاصه رأسي لقد تصبب الدم في كل المكان ولم استطع الكلام أقلقت عيني ولم اسيقظت افتح عيني واسكرها وافتح من جديد واسكرها لكن الشي اسود أجبت بأمي والصراخ يعم المكان سمعت صوت الباب افتح (امي ااا.......أأنا لأرأ شي سعدوني انا لأرأ شعرت بيدين على وجهي وكن ابي اسمع شهقات امي اجاب ابي وكنت اعرف انهو يبكي ،مابي ابي ماذ أصابني (لقد ل...لقد عميتي أصبحت عميئ )لقد كانت كى الصقعه على رأسي علمت بأني خربت فرحتهم وفرحتي في العيد (اليوم هو اول ايّام العيد وانا لأرا شي كأنو يساعدوني اخواتي في كل شي ولكني احس بأني ارأ واشعر باكل شي شم رئحه القهـوه الحلوت العطر والذي يبارك وأصوت الضحك تتعألى وانا مسكه بيد شريفه دخلت المجلس حتى اسلم عليهم اناحتى لا اعلم وهو حال وجهي كنت اعرف كل واحد وكأني متعودة على العمئ سلمت على كل واحد وهم يقولون هل تعرفين من انا وأقولهم اسمأهم اجب عمي احمد ماشاءالله انتي تعرفيننا وكأنك متعودة عليه ابتسمت بانكسار وكانت في زأويه المجلس خوف ان اسقط من جديد دخلت الي عمأتي وهم أيضا سألوني نفس الشئ استغربت من هذا السوأل سألهم لماذ تسألوني هذا السوأل قالت عمتي لقد قل لنى الدكتور ان وسألك هذا السوأل حتى يعرف هل انتي تفهمين أم لاتفهمين( لقد كأنت عمتي وحدها حينماسألته )فكرت لماذ يقولو لهم ان يسألون قرارات ان أقول لهم العكس هاهم عماني قررو الرحيل سألوني نفس السوأل وأجبت با لا،اووه نبست من هم كيف قبل قليل عرفيتينا والآن لا ،قهقهت لا عرف ولكني اعرف كل مايحصل حولي سألتني اختي كيف تعرفين كل مايحصل حولك أجبتها بأنني اشعرباكل شي ولكن لا تقولي الأحد بهذا وعد ،أجبتني بوعد دخلت الغرفه برفقت اختي كنت أمسك بيدها مشيت بخطوات ثقيلة جلست على السرير مسكت اختي بكتفي وأستلقيت سحبت الغطا وقمضت عيني التي لم أعد ارأ فيها انهمرت دموعي على وجنتي تذكرت حينما كنت ارأ وجه امي وابي وجيهيه اخواني وجهي الذي كل يوم وكل ساعه انضرله لن ارأ كل تلك الوجيه سيغمرني الضلام الذي كنت أكرهه لماذ انا بالذات لماذ لماذ انا صرخت حينها وبكيت بشده دخلت علي عالتي ولم أتوقف عن الابكى وكنت أردد ب أريد ان ارأ أريد النور انهارت جدا حضنتني امي حتى نمت ودموع التي جفت على وجنتي حتى استيقظت في اليوم التالي ،فتحت عيني السودوتان ثما جلست حتى بقيت أفكر هل سوف ارجع كما كنت حتى سمعت صوت (رهام )تنديني لففت برئسي وهي تقول هل تريدين النهوض أجبتها بنعم ساعدتني حتى وصلت الحمام بقيت أتحسس مكان الصنبور حتى افتحه نزلت تلك المياه البارده على يدي أبعدتها بسرعه ثما ارجعته غسلت وجهي مرر وتكررا أطفأته اختي وتمسك يدي وتسحبني وانا أتحسس يدي في المكان أوقفتني وشعري على وجهي واشعر بذلك ألهو يضرب وجهي ابتسمت بعيد عن الهم والحزن ، لكل منا لديه جانبه الإيجابي ،خلقنا مختلفين لنستطيع التعايش ..
ارفع يدي وأشم رئحه الريح تنضر لي وتهز كتفي ..انتي كل الطفله
لاااا أنا لست طفله التفت للورئ بسماع صوت امي ..
لماذا أنتم هنا هي انزلو أمسكتني بيدها حول كتفي والآخر بيدي ابتسمت كل بلهاء ..
عندما تتسلسل الي رأسك أفكار الا ستسلام
وتقتنع بان العيش بسلام ارحم من القتال مع المجهول !
هل تعرف كيف ان تشعر بكل شي وانت لأتراء ؟..
انها انا اشعر وافهم كل مايحصل وانا لأراء ؟..
كنت انتضر الحضه التي تقول لي امي هيا الي الطبيب !
نعم هاهي تمسك يدي وتقولي ان نذهب اليوم في الساعة ١١:٠٠
أجبتها بحسنا ..
ذهبت وانا أمسك السلم حتى أصل الي الغرفه ..
وانا أتحسس المكان خوفا من اني اسقط مجدد ..
جلست على احد الكراسي وسماع الموسيقئ هذا حقا جميل وهاذئ،
حتى غفوت ،
حلمت بأنني لان اعود ارئ مجدد سابقى هكذا في الظلام ،
ايغظتني اختي بصراخها وهي تهز كتفي ،
فتحت عيني وانا منزعجه من طريقتها
أجبتها مابك وهي تقول هي اذهبي معا امي الي الطبيب تذكرت حينها انه يجب علي ان اذهب
حسنا كم الساعه الأن ..
انها اوه سوف تتأخرين على الموعد انها ١١:٠هيا
-اوه حقا حسنا حسنا استقمت بسرعه ثما لبست ولكنه من اختيار اختي ..
ذهبت معا امي وهي ممسكه بيدي وانا ارتجف ..
وأخيرا وصلنا ولكنه ١١:٢٢
لدينا القليل من الوقت دخلت وانا ارتجف مرت بضع دقائق وانا في حرتي انتضر ..
ها بدئت اسمع صوته وهويتنهد ،
ماذا حصل هل سوف آراء مجدد؟
تنهد مره اخرى وانا اشعر بل خوف ..
ماذا حصل ،أمسكت امي يدي وهي تهديني ،
اسف على الأغلب لا تري مجدد لقد اختفاء نظرك ..
الصمت كان سيد المكان وكأني جسد بلا روح ..
انا اسف حقا ..
استقمت وانا محبطه ،وامشي ولادري أين اذهب ،
انه الكابوس العين ،كيف كيف حصل كل هذا بي لماذا انا بل ضبط..
بدئت أكلم نفسي لا لن أعد آراء مجدد لقد اختفاء ،كل شي سيبقئ ظلام هاهي مرات الأيام والسنوات وأكملت سن العشرين وانا،أزلت
لأرأء..
عندما تفقد عزيزا ويستوطن السواد رواحك ،تعجب كيف ان حزنك لا يصبغ الكون ..كيف أن الشمس تشرق في موعدها ..والحراكه ذائبة في الشوارع ..والمذياع ببث كالعاده أغاني الفرح الخفيفه . . ونشرها الأخبار على شاشه التلفزيون تنقفل . . لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى . .
ثم تبدأ وتيره الوقت ،في غفله منك . . في امتصاصا ماء يخنقك شيئا فشيئا . . ويبدا الفرح بالحياه ، أومأ يشبه ذالك . . يطفو على السطح ذاتك . . وتعجب كيف عدت للا بتسامه من جديد . . لتصفيف شعراك امام المراءاة . . لا شتها أصناف الطعام ،وضاجعه الكلمه .
هكذا تنتصر الحياه على الموت باستمراريتها . . في حين ،
يدخل الموت سجل الوفيات بجسده البارد ه. . ليتجمد في ذكريتنا مرسيلا بين حين والآخر قشعريرة الذكرى ..
يبدأ الحزن كبير ليشيخ . . بينما يتجدد الفراح مع كل ..

YOU ARE READING
أكتملت حياتي باشئ أنا لااريده ...
Ficção Científicaانا ريفان عشت حياتي وانا لا أريدها ولكن هذا ملجئ ولكن علينا ان نعيش حياتنا بل حلو و المره وانا عشتها كلها قد يبتليك الله بشيئ لاتريده لكن يمكن ان يكون هذا الشي هو ملجئك وفِي الاخره احسن من ذالك ...