ذكريات

308 22 47
                                    

كونيتشيوا مينا_سان

كيفكم؟ أيش أخباركم؟

أشتقتلكم كثييير لدرجه راح أبكي والله
أأشتقتم لي أيضا؟

المهم جيبو دواء ضغط وقلب وخلوهم معكم
لأنو راح تجي صدمات يا ترفع ضغطكم يا توقف قلبكم

☆○☆○☆○☆○☆○☆○☆☆○☆○☆

هانجي" تنقذ شخص يحتضر!! أيعقل هذا؟!!! "

" أجل ولكن احتاج لزهره واحده ستجدها في الأعماق
تشع بلونها الزاهي والخلاب وتفوح برائحتها العطره "

" سأجلبها "
كلمه حازمه دلت على أصراره وعزيمته بأنقاذها
نظر للنائمه نظرات خوف من أن يخسرها يخاف الأبتعاد فترحل

خرج بعدها وقلبه يعتصر ألما متجه نحو الغابه بدأ ببحثه دون كلل أو ملل
ولكن بلا فائده لا توجد مثيل للتي يريدها العجوز ولكن لن يختفي عزمه

أكمل بحثه ليصل لبحيره تتوسطها شجره كرز عملاقه
نظر في الأنحاء ليرتجل من فرسه ويتجه لداخل البحيره
وبينما المياه البارد تلامس قدميه كان يتمتم بأسمها وهو يقول

لم أفعل شيء لها
لم أجعلها تبتسم أكثر
كل شيء ناقص
حتى لم أريها العالم بعد

لا يمكنها لا أسمح لها بالذهاب هكذا
لا أسمح غير ممكن لن تذهب

وأكمل السباحه حتى وصوله لتلك الشجره
ألتف حولها ونظر في الأرجاء
" قال في الأعماق ها ماذا كان يقصد واللعنه "

تسلق ليقف على أحد اغصانها وأكمل حتى أصبح وكأنه في قلب الشجره
لا يرى لا من هنا ولا من هناك أخذ يبحث بين الأزهار
الرائحه عبقه ولكن رائحه مميزه منتشره في الأرجاء
اخذ يبحث عن مصدرها حتى وجدها بقي ينظر بقليل من الدهشه
فهي حقا مختلفه عن الأخريات قرب يده منها محاولا قطعها ولكن ماذا يحدث هنا

" ماهذا؟ أين؟ لماذا انا هنا؟ "
همس بهذه الكلمات وهو يجول بناظريه

واقف امام منزل ما
ليسمع صوت من خلفه أستدار ليرى
ولكن آآه مما رأى

وكيف لا لكن ما يتسائل حوله لما هنا بالذات
لما في هذه اللحظات عادت به الذكرى

" هيا بسرعا امي "

" حسنا صغيري سندخل على مهلك "
قالت كلماتها وهو يجرها من يدها ويسير بعجل

فتحت الباب ليدخلو دخل ليفاي ورائهم ليذهب وراء الصغير
وقف قريبا ليرى نفسه وهو متحمس لفتح لعبته التي أشترتها والدته له

_السلاح الفا 1_ ( مستمره )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن