لما؟

155 15 50
                                    

كونيتشيوا مينا_سان

كيفكم وأيش أخباركم؟

وأن شاء الله الأمور طيبه
مع رمضان والصيام🙂

نبدأ مع فقرتنا المعتاده
همسات_خواطر

لما....لما تركتني وسط الجحيم
لما انت بالذات من تخلى عني
أيا من كنت اقول لا يترك يدي
كيف تنسى وعودا عهدنا بها لبعضنا
أهو سهل لتلك الدرجه
أن تتخلى وتنسى من كان روحك وقلبك؟

■□■□■□■□■□■□■

زيكي" ميكاسا أين انتِ الأن؟ "

" ماذا تريد؟ "

" ألم تري ألاخبار بعد؟ "

" رأيتها "

" أذن كيف تخطئين خطأ فضيع كهذا؟ "

" لم أنتبه "

" لتأتي لمكتبي أينما كنتي "

أنهى الأتصال لتقلب عيناها بملل
تركت ما بيدها لتتوجه ناحيه القصر
وبينما هي تصعد السلالم رأت سوي وعلامات القلق واضحه على وجهه

ميكا" ماذا حدث؟ "

سوي" أنه غاضب لدرجه لا تعقل "

ميكا" لا بأس أنها عادته أذهب  "

" احذري "
انهى كلامه وأكمل طريقه

وقفت أمام مكتبه لتهم بالدخول
بكل برود وأرتياح فور رأيته لها وهي هكذا
ازداد غضبا ليصرخ قائلا
" أأنتي حمقاء صورك انتشرت في جميع الأخبار
وأنت تأتين ألي بكل برود هكذا "

" وماذا قد أفعل أأبكي ام أقتل نفسي؟ "

" ميكاسا توقفي عن برودك هذا
وأجيبي لما لم تعطلي كامرات المراقبه؟ "

" أنت لم تعطني معلومات عن وجود
كامرات مراقبه وهذا ليس خطأي "

" أتظنيني غبي لتلك الدرجه
ألا يعمل عقلك هذا
أنت مجرمه محترفه كان عليك أن تفكري بما سيحدث لو رأو وجهك "

" يبدو انك اصبت بالخرف
ألم تقل لي لا تفعلي شيء من دون علمي
ألم تقل لن تفعلي شيء لا أقوله لك "

" لم يكن هذا الكلام ظمن نطاق عملك "

" ليس شأني أنت من قلت أن أوامرك قطعيه "
أبتسمت ابتسامه سخريه عندما رأت ملامحه اثناء حديثها يظن أنها ستصمت كما العاده حقا غبي

_السلاح الفا 1_ ( مستمره )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن