تقبل واقع 🍡⁦☁️⁩

10 1 0
                                    

ENJOY 💫🍭

- تزين النجوم السماء المعتمة كما تزين حياتي المظلمة بإبتسامتك -

..............

- سبق و قلتها أنا شيطانك الحارس و أنتي فقط من يستطيع رؤيتي -
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
- فلتتفضلي صغيرتي بدخول -
نبست تلك الثلاثينية التي رأتها سابقا في المشفى
وطأت هايون بقدميها ذلك المبنى الواسع المزين بتلك الصباغة البيضاء و ذالك الطابع القديم العريق اللذي يوحي أنه دار للعجزة و ليس ميتما للأطفال
.
.
.
. قادتها الآنسة لورين و هي المسؤولة في ذلك المتيم الى غرفة مشتركة تحتوي على أسرة ذات طابقتين وجهتها نحو سريرها لتصعد هايون تلك الدرجات الصغيرة نحو سريرها
- لاربما سيأتي عمي لاحقا -
قالت مخاطبة نفسها الى أن عارضها ذالك الصوت المألوف
- لا لا يأتي لقد تخلص من ما سيعيق طريقه -
أردف و هو يتكئ على الجدار لترفع رأسها بنظرة استفهام
- عمك ورث ثروة والدك و دفع للميتم لتكفل بك -
انتبه هو لتلألأ تلك الجوهرات و عينيها ليقول بسرعة
- لا تبكي أكره نحيب الأطفال -
أردف بانزعاج لتتسلل تلك الشهقات من فمها الى نسمع القابع بجانبها الأيسر
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
بعد ثلاثة أشهر
-----
- للمرة الألف انا بخير و لا أحتاج إلى طبيب -
قالت تلك الصغيرة للواقفة بتعجرف و خوف في آن واحد
انتهى الأمر ببقاء هايون في الميتم و تحقق ما قاله ذالك المخلوق الذي لازالت تحاول تصديق وجود شيء كذلك
- إذن بما تفسرين حديثك ذالك مع من تتحدثين لقد لاحظ أطفال آخرون ذالك و الأمر يخيفهم -
نبست الآنسة لورين لتطلق هايون ضحكة ساخرة لتضيف
- لما تفكرين هكذا عندما يتم الدفع لك لأخذهم -
قالت بأسلوب شخص بالغ، انفعلت الأخرى لولا تحكمها في نفسها لا صفعتها لتقول بغضب
- أنتي معاقبة من الغداء و العشاء الليلة-
رفعت الصغرى كتفيها بدون مبالاة لتضيف
- لا أهتم لطعام يضاهي التراب طعما -
استالقت على سريرها بعد إنهاء حديثها و صفعالأخرى للباب بقوة بعد خروجها
- أحقا لا تحتاجين للظهور أمامهم -
قال ذلك الصوت الرجولي الذي ظهر فجأة بجلوسه على سريرها
- لا أحتاج ذلك لازلت لا أصدق وجودك و أظن أنها مجرد أوهام مني بسبب صدمة وفاة والدي -
أنهت كلماتها بضعف بادٍ على صوتها و لتخفيف الجو أردف ذلك الفاشل في تخفيف الجو
- متى أصبحتِ طبيبة نفسية تدرس نفسيتها -
تجاهلته لتغفو بعد ما جفت تلك الدموع التي أخفتها ....
.
.
.
.
.
- سأتأخر إن جلست لتناول الفطور -
أجابت الذي طلب ما ترغب في تناوله
ليضيف بعدها هو الأخر
- ما داعي لتجهيزك هل ترغبين بالمواعدة -
سأل لترمقه بنظرة خالية من التعابير
- لايوجد من يثير انتباهي -
أضافت بنفس البرود
- لأنني نوعك المفضل -
قال أمام وجهها مباشرة بعد أن أنهت تحضير شعرها احمرت وجهها من الخجل لقربه ذاك تهربت من قربه بسرعة تربط حذائها
بعدما ما أصبحت بالغة و خروجها من الميتم و توفيرها للمال للتأجير منزل بسيط لتستطيع الحديث و التفاعل مع جايهيون كما ترغب فقد آمنت أنه كهدية من والديها لتركها وحيدة
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلت إلى الثانوية لتبدأ سلسلة الهمس التي اعتادت عليها و التي تستقبلها هي بالتجاهل لطالما كانت تتجاهل الجميع حتى من حاولو مصادقتها
- لقد كانت فكرة طردك أو الإنتقال من تلقاء نفسك فكرة جدية -
قالت تلك التي قاطعت طريق هايون بطريقة وقحة رمقتها الأخرى بنظرات باردة لتومئ بعدم إهتمام و تتجاوزها الى الصف
دخلت الى الصف و سمعت اغلاق الباب بقوة التفتت لتقول هايون
- نابوم أ هو من الصعب تجاهلي؟؟ -
- إن الجميع يتحدث عن فكرة أنكي تحدثين الأشباح و الجميع يرغب برحيلك -
قالت المدعوة نابوم رغم أن هايون تعلم أن هناك سببا آخر
- و هذا فقط -
ردت هايون بذلك
- إذن أنتي تعلمين أن اوبا ووجين معجب بك لهذا أنتي واثقة -
قالت نابوم بغضب و لتزيد هايون الطين بلة قالت بعدم إهتمام
- لا أهتم للأوبا الخاص بك -
انفعلت نابوم ورفعت يدها لجذب هايون من شعرها لكن سقوط تلك السبورة مرتطمة بالأرض لينتشر صدى الضربة لتخاف نابوم مما حدث بدأت النوافذ تتضارب لتسري الرهبة فيها أكثر نظرت لهايون اتجدها تبتسم بانتصار ، جثت لهايون تعتذر منها و في للحظة مناسبة رن الجرس مصاحبا لدخول التلاميذ انصدم الجميع مما حدث و بدأت الثرثرة إلا أن دخل الأستاذ مقاطعا ما بدأ
.
.
.
.
.
.
.
إنتهت حصتها لتخرج نحو الكافيتيريا لتسد جوعها
- لقد كنتَ ذا فائدة حقا -
قالت برضى عن ما فعله من أجلها
- إنه واجبي -
قال كأمير نبيل اكمل دوره بتلك الإنحناءة الراقية
- مقزز -
هذا كان رد هايون الى أن دخلت إلى الكافيتيريا
أخذت صينية الطعام الخاصة بها لتتوجه نحو مقعدها المعتاد وحدها كالعادة تحت أنظار من حولها
كانت أنظار ذلك القابع جانبها تأكلها و قد بدأ الخجل يتأَكل في وجنتيها هي بدت لطيفة لأبعد الحدود في نظره الا أن قاطع لحظتهما المجهولة مشاعرها ذلك الفتى و الفتاة اللذان جلسا أمامها رفعت رأسها نحو وجهيهما لتدرس ملامحهما
- ماذا الآن -
قالت هي بملل لهما
- أنتي كنت رائعة -
قالا الإثنان في نفس الوقت ليكملا مجددا
- هذه دان و أنا يوتا -
- هذا يوتا و أنا دان-
قالا مجددا في نفس الوقت ليكملا
- و انتي لي هايون -
ابتسما باتساع و بدون وعي بدالتهما
و هكذا حصلت على أول صديقين لها
فهي مهما حاولت إقناع نفسها فهي لا ترى جايهيون كصديق .......

°° تتغير نغمات الكمان حاملة في كل مقطع قصة ذات نهاية أنتِ تخمنينها ~


البارت ٢
كأول رواية كنت متوترة من تكميلها ولا لا
بس قررت
Soo give it so much love♤
And They provided support me with comments or vote ° ⁦☁️⁩🐝

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

JusT A DeviL⁦⛓️⁩✨....⛓️⁩✨مجرد شيطان⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن