مضى أسبوعين و لم يتوقف الكس عن تلك المضايقات و التنمر على الصغيرة كايا، إضافة أنها لم تتلقى إتصال من أخاها مما أدى إلى قلقها و حزنها
استيقظت تلك الصغيرة بانزعاج من أشعة الشمس لتنهض و تستحم و تغسل شعرها و تضع ذلك الشعر المستعار، و تلبس ملابسها الصبيانية لقد كانت تشبه حقا لفتح وسيم خرجت من غرفتها و تتوجه إلى قسمها ليجلس بجانبها ذلك المتنمر و يضع رجله في طريقها لتقع على الأرض ليبتسم ابتسامة ساخرة تدل على النصر لتتجاهله
دخل المعلم ليتكلم بصوت عال "مرحبا أيها التلاميذ ، بعد اجتماع مع المعلمين و الأساتذة قررنا أن يكون غدا يوم زيارة الأولياء للتلاميذ، يمكن لأي فرد من عائلتك أن تأتي ،و الآن سنبدأ الدرس"
.
.
انتهت الحصص ليعود كل شخص إلى غرفته اما كايا فقد كانت في المكتبة تنظر إلى النافذة شاردة الذهن على غير عادتها ، كانت تتصرف بغرابة مؤخرا ، فقد كانت تتجاهل تنمر الكس و تفكر كثيرا هذا الأسبوع، لذا قرر الكس مراقبتها ليجدها في المكتبة تفكر
Kaya pov:
انا أشعر بالوحدة حقا، لم يتصل أخي علي أو يجيب لمكالماتي هذه الأيام ، انا أرغب برؤيته ، كما أن زيارة الأولياء غدا، هل هو ممتع؟ اصلا انا لا أملك شخص ليزورني إذا لما أرغب بالبكاء ، أردت أن أكون قوية لكنني لم أتمكن حتى من حماية نفسي من متنمر غبي ، لو رد علي أخي كنت ساشعر بالراحة
.
.
خانتها تلك الدموع الكثيرة لتبدأ شهقاتها تتعالى ليشفق عليها ذلك الواقف لأول مرة، مسحت دموعها لتخرج هاتفها و تتصل عليه مجددا ....لم يرد مجددا،
عادت لغرفتها بحزن لترمي نفسها على سريرها، لتجد نفسها نائمة
حل الصباح لتتجهز بطلتنا و تتوجه لقسمها ليقاطعها ذلك الصوت
...:"انت"
"ماذا؟"
الكس ببرود " هل أتى والديك ؟"
"لما تهتم، لا دخل لك ".
الكس بملل" إذا لم يأتيا همممم حسنا "
نطقت كايا بصوت خافت حزين "هم لم يأتوا و لن يأتوا و هو أيضا أصبح يكرهني صحيح؟"
ليسمعها الكس و يتجاهلها رغم شعوره بالحزن من أجلها
فجأة تجد فتاة صغيرة تمسكه من قميصها لتنطق بحزن"كايتو "
كايا بصدمة "ليلي؟ "
^يتبع^
لا تنسو التصويت و المتابعة
احبكم♥
م
دري ليش بس ماقدرت أنزل البارت القادم لهذا رح اسحب حتى أجد حل
تعديل:روحو للتعليقات عشان أكمل البارت في حسابي الثاني
أنت تقرأ
MY Sweet LOVE/ قصة حبي Love Story
Любовные романыكايا فتاة لطيفة عمرها16 سنة تملك أخ توأم أكبر منها بدقيقتين يدعى كايتو، توفي والداهما في حريق في سن 12 ، يسافر كايتو إلى فرنسا للبحث عن أقاربه بينما يجبر أخته على التنكر بأنها هو، لتلتقي بعدوها و....
