لقد اتصل بي ..
حضرت الرئيس لقد اتصل بي ..
إنه هو ..
و أنا متأكدة من ذلك ..
(قالت لين)يرد عليها الرئيس :اعطني التفاصيل..
لين :سأرسل لك تسجيل المكالمة..
-ثم بعثت له التسجيل من هاتف جونكوك..
-سمع الرئيس التسجيل و اجاب :
لا تتحركي من موقعك ..
سنعزز الحراسة ولا يخرج فرد من المنزل إلي أن نمسك به ..
اطمأني عليهم و علي وجودهم جميعا حولك دائما ..
و لا مشكلة من كشف هويتك الان...
لا يهم....
قد علم من انت ب التحديد حتي أنه اتصل عليك ..
لا تفتحي هاتفك ابدا حاولي ألا يخرج أحد من المنزل ..أو الي الحديقة ابدا........
-اغلق الرئيس الخط و أمر بإرسال الدعم من قوات خاصة ..و بدأ في تحليل التسجيل..
......في المنزل....
كان كوك يقف خلفها ..
ما إن أغلقت الخط احتضنها قائلا: لا تخافي ..
لن يحدث لك اي ضرر..
انا هنا ..
انا بجانبك..-كانت هي قد لفت زراعيها حول خصره محاولة لتهدئة نفسها و شعورها ب الخوف عليه..
بعد دقيقه ترفع راسها لتنظر له قائلة:
لين: لما تفعل هذا..
لما احتضنتني البارحة و الان................(تصمت قليلا ).................
انا لا أستطيع تحمل هذا ..
لا يمكنني تحمل أفعالك الصبيانية تلك..
انا هنا في مهمة ..
اريد إنهائها بنجاح حتي لو تطلب الأمر أي شيء..
الا انت ..
لا يمكن المخاطرة بك و انت تصعب الأمور اكثر..
جونكوك..
ارجوك لا تفعل....(تقول هذا بهدوء و صوت خافت و هي تنظر إلي تلك الكلمة الموجودة علي ملابس نومه ......ثم تحاول أن تبعده عنها و تدفعه)
..(ليحاصرها هو داخل حضنه)..
و يقول:..اولا هذه أجل أفعال صبيانية و لم افعل ذلك مع أي فتاة الي الان عاداكي..
و ايضا لست امرح..
و ثانيا ماذا قلتي؟؟......لا يمكنك المخاطرة بي؟؟!.. هل سمعت الكلام بترتيبه الصحيح؟؟!
-(و ينظر في عينيها بتسائل و حماس ..
ينتظر قول أجل كما فهمتها ..)
-ثم جاء رد فعلها..
دفعته بقوة كبيرة..
و اردفت قائلة :
_ااااالاعضاء ..
علي الأطمئنان عيهم جميعا ولا يخرج أحدا من المنزل اليوم لاي سبب..
(قالت ذلك بارتباك..
و أضافت بجدية بعدما ابتعدت عنه بضع خطوات )انا هنا في مهمة رسمية من رئيس الجيش و اتحاد الشرطة العسكرية لحمايتك انت اولا و من ثم باقي اعضاء فرقتك ....
ليس لاي سبب اخر ..
و إن لم يكلفني بها السيد مين شخصيا لم أكن لأكون هنا الآن لأن هذا يربكني حقا ..
و أظن أننا يجب أن نتطمئن علي باقي الاعضاء الان إن كانوا هنا ام خرج أحدهم للهرولة..(و التفتت لتطرق باب الغرفة المجاورة و تطمئن علي الموجودين فيها..)
--...
(ظل جونكوك مكانه لبضع ثوان محاولا فهم لما تكلمت معه بتلك النبرة و هو لم يفعل شيء غير محاولة تهدئتها..
ليتحرك نحو غرفته ..
يدخل و يغلق الباب وراءه )..
...
أنت تقرأ
الحارس اللطيف
Kısa Hikayeلين ضابط قناص ، حصلت علي مهمة مربكة ، .. و ذلك جونكوك الذي لا يعطي فرصة للفتيات للاقتراب منه ، أظن أنه قد وقع في الحب..، عليها إنهاء مهمتها بدون خسائر للحصول علي المكافئة،،. ستكون مكافئة عظيمة