Chapitre «1» ⁦☁️⁩✨

15 1 0
                                    

ENJOY ⛓️🖇️

«........تنسى ذكريات لتأتي أخرى ........»⁦☁️⁩🦋
.
.
.
.
.
تضع أحلام يقضة كواقع أمام عينيها إلا أن استفاقت بصراخ صديقتها المزعج
- من الأرض إلى الفضاء من يوجين الى يوري أتسمعينني-
أردفت الجالسة بجانبها و هي تترتشف من عصيرها همهمت الأخرى كتفاعل على سمعها
- كل ما قاله هو أن تساعديه في تنظيم الوثائق إنه إستغلال فهو عمله ياااااا....-
صرخت صديقتها على ابتسامتها البلهاء تلك
نظرت يوري لساعتها بعد انتهاء صديقتها من الثرثرة لتقوول بحماس و انفعال
- حان الوقت -
وقفت بعد كلماتها لتقول صديقتها بحماس مقلدة صديقتها بسخرية
- إننا نملك محاضرة الآن عند ذلك العجوز النتن و أظن أن تبقَّ لك إنذار واحد -
أنها كلامها بجدية في نهاية لتلمح تلك التي لم تهتم بحديثها تجري في الأروقة متجنبة الإصطدام بأحد
.
.
.
.
.
.
- أنتي مجددا -
قال القابع خلف مكينة الدفع لذلك المقهى
- أمريكانو مثلج و قهوة لاتيه -
قاطع العامل نفسه طلبها باعتياده على مجيئها الدائم
- كم أنت مجد في عملك -
قالت بدرامية فهي كوين دراما في النهاية
دفعت مسرعة لتلحق بمحاضرتها التفتت بسرعة لتجد نفسها في لحظة مباغتة على الفتى الذي كان خلفها ينتظر دوره
- يا أ أنت بخير ؟؟ -
سألت صديقتها التي اتبعتها للمقهى بسبب تأخرها
- أنا بخير -
ردت يوري بينما تقف بسرعه ماسحة على ملابسها
- لم أسألك أنتي -
أجابت الأخرى بسرعة لتحول نظرها لذلك الذي ظل يراقب يوري و على ما فهمته يوجين أنه ينتظر اعتذارا وخزت التي بجانبها لتشير بعينيها لاربما تفهم الأمر استجابت يوري لتنقل نظرها له إلاّ أنه لمحت تلك القهوة التي سكبت
- أ أنت أعمى ياااااا-
صرخت بغضب على الذي كان ينتظر اعتذارا، لمحت يوري ساعة يدها لتسرع في جذب صديقتها من يدها ظلت الأخيرة تحاول الإعتذار نيابة عن صديقتها الغبية
دخلتا الجامعة لتغير وتيرة مشيها ببطئ جذبتها ووجين فهن سيتأخرن إن ظلتا هكذا لمحت يوري وجها مألوفا لتفلت صديقتها تقدم هو نحيتها ليبتسم لها بلطف
- أشكرك على مساعدتك لي لقد أنهيت باكرا -
- لا بأس -
قالت بخجل بينما يووجين تنظر لهما بقرف
بعثر الآخر شعر يوري لتحمر خجلا بعد ذهابه ظلت متصنمة في مكانها إلى أن جذبتها يووجين من قلنسوة سويت شيرت الذي ترتديه
دخلتا القاعة لتستقرا بجانب ذلك الفتى المنغمس في لعبة على هاتفه
- أين كنتما ؟؟ -
سأل دون تغيير وضعيته
- كما تعلم أشغال يوري الغير منتهية -
قالت بابتسامة عريضة تدل غضبها
أمال هو برأسه يطل على تلك الحالمة
- لوكاس....لقد بعثر شعري -
نطقت بشرود
- الا أفعل ذلك دائما -
رفعت ووجين ابهامها دّالة على أنه قام بعمل جيد
لتجيب يوري بملل
- تعلم أن تربيتك بالنسبة لي كتربيت قط أو كلب علي-
ظل هو يحملق بها بعد ما انتهى الكلام من لسانه
دخل ذالك الأستاذ المسن ليوقف ذالك الجدال الذي كان على وشك البدأ
- إذن لتبدؤو في ترتيب و صياغة السيناريو خاصتكم للبدأ في العمل على مشروعكم في الوقت المحدد و من أعنيه هنا هو كانغ يوري و أصدقاءها -
أنهى ذلك الأستاذ بتلك النظرة لهم لينحنوا له برؤوسهم كاعتذار لتأخر عملهم الدائم حمل حقيبته الأستاذ حقيبته بينما يحمل الطلبة أيضا أغراضهم للخروج
.
.
.
.
.
.
.
- أي شيء؟ -
سأل ذالك الوقف أمام ماكينة بيع المشروبات تلك الجالستان خلفه
- صودا -
- عصير فواكه-
طلبتا معا رمى ما طلبتاه لهما ليجلسا معا على ذلك الكرسي الخشبي المتصل
- أووه أسمعت بالأمر يوري -
قال ذلك الطويل بعدما ارتشف من عصيره
- ماذا -
أجابت دون النظر له
- الأستاذ جونغ جينووك سينتقل-
قال بينما يحملق بيوري
- إذن ما شئن... انتظر ماذا؟؟ -
قهقهة هو ليجيب
- كنت أعلم منذ أمس لكتي رغبت برؤيتي ردك -
أكمل حديثه بالضحك بقوة عليها لتقول هي
- إذن هي مجرد أحد مزحاتك -
قالت و هي تملأنبرتها بالأمل
التف هو ناحيتها ليتوقف عن ضحك ليقول
- لا الأمر حقيقي -
بصقت يوري ما تبقى من الصودا التي شربتها لتعتلى ملامحها الصدمة
- ألا ترينا أننا جالسيت بجانبك -
صرخت بها يووجين بينما انفجر لوكاس ضاحكا إلى أن تلقى ضربة من يووجين ليتوقف
- كبف علمت لاربما مجرد إشاعة-
قالت تحاول إقناع نفسها و نظرة ترجي بأن يكون ما سمعته خاطئا
- لقد رأت الأمر على لوحة الإعلان التي بباحة الجامعة -
تحدث و هو يشابك يديه خلف رأسه و ينظر للأعلى
- أ يحتوي الإعلان على توقيع المدير -
أضافت بسرعة ليجيب هو و هو ينظر لها
-ربما نعم أو لا لا أذكر لم أنتبه -
قال هو يحاول التذكر و ينهي كلامه برفع كتفيه و يعود لوضعيته السابقة
قاطعت يووجين يوري لتضيف
- من يهتم لا تفعلي ذلك يوري لا تهتمي -
لم تنهي يووجين كلامها إلا و تجد انها تحتضن حقيبة يوري التي تركتها لها و هاهي تجري في تلك الأروقة و بسسب سرعتها في الإتفاف بالمنعطف اصدمت بأحدهم لتجد نفسها مستلقية عليه في الأرض
- أزل يدك حول خصري -
قالت بحفيف للذي أمسك بها كي لا تتعرض للأذى أثناء سقوطها وقفا معا لينظر لها و يقول
- أنتِ مجددا -
تجاوته لكنه أمسك رسغها مقاطعا لها و يضيف
- ألا تجيدين الإعتذار-
قال هو بجدية لتزيل يدها منه و تجيبها
- أ تراني أملك الوقت لذلك -
لم تترك له فرصة في إجابتها بسبب ركضها مبتعدة عن هناك إلى أن لمح ذلك الفتى و الفتاة الذي يتبعونها و يعتذرون مِن مَن اصطدمت بهم لمح هو تلك الفتاة التي إعتذرت له سابقا أيضا في المقهى ليتأكد أنه لم يخطئ بالسابقة ....
.
.
.
.
.
.
" تكون الكلمات أحيانا أكثر حدة على قلوبنا من شفرات السكين~ "

صووو مرة ثانية هي كمان أول تجربة بقصة عادية روتينية بس بدي أجرب ذيس موود توو
Soo enjoy ~🌚🌪
And give it so much support and love 🍫✨♥️
Thank you 🎶🤞🌸

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MISFIT ~✨☁️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن