كان هناك الكثير من القرى ومن بينهم قرية جميلة صغيرة تحيط بها لاشجار والجبال في كل مكان وكان سكان هذه القرية متماسكين يحبون بعضهم بعضا وهناك بيت سعيد وصغير وعائلة جميلة وهي لاب احسان ولام انتكال و لابن محمد
وبطلتنا ابنتهم لارا كانوا يعيشون حياة بسيطة جدأ وكانت لارا تحب والديها جدأ وهم يحبونها ويتمنون ان لاتبتعد عنهم لحظة واحدة وكان اخوها عمرة سبعة عشر عامأ وبطلتنا لارا عمرها عشرين عاما وكان يدرس ذات اخلاق رفيعة اما لارا درست لسادس عشر وانهت دراسة الثانوية اما الجامعة فلاتذهب اليه
لانها بعيدة عنهم ولاتريد ان تبتعد عن اهلها لانهم يخافون عليها اما لان نتكلم عن لارا🌹كانت ذات وجهها كلقمر بحد ذاتها وعيونها البيضويتان وجسمها الرشيق وشعرها يكاد ان يصل الى قدميها ولونه اصفر وكانت عندما تخرج من البيت وتمشي في
القرية كان الناس ينضرون اليها لجمالها وخلقها كانت ذات قلب حنون وكانت تعطف على الكبير قبل الصغير وكانت تذهب هي وصديقتها ميسم الى النهر الذي يكون في اطراف القريه لجلب الماء منه
كانت ام لارا تعمل في لاعمال الشاقة كل يوم تذهب الى اطراف الغابة لتجلب الحطب وتصنع الخبر الي يكون القود الوحيد لها ولي عائلتها لارا .. انا فخورة جدا باامي فهي نور عيني ومصباح دربي وفرحي في حزني انا احبها جدا اما لاب احسانفكان يعمل في رعاية لاغنام يذهب صباحا وياتي ضهرا وعندما ياتي تستقبله ابنته فرحة قربه وتقبل يده وتحضر له هي وامها الطعام وعند لانتهاء تبدء جلست العائلتهم وهم يتسامر
ون ويضحكون ويحمدون الله على نعمهوفي الصباح اتت ميسم على لارا وقالت لها هيا بنا لجلب المياه فااخذت لارا جرة المياه وذهبتا تتمشا الى ان وصلتا الى النهر هذا النهر الذي يكون نهر كبير يااتون اليه الناس من كل القرية لاخذ المياه منه فاخذتا المياه ورجعتا الي البيت لكن كان هناك
وكان هناك شخص يتجول في الغابه اسمه ميشال ابن الملك فارس كان ميشال ذو قلب طيب ورحيم وكان يساعد الناس الفقراء ويتودد لهم وقد جاء الى الغابه لكي يصطاد وعند تجوله في الغابه راى لارا وميسم عند حافه النهر لياخذا المياه منه
وعندما راى فارس لارى اخفق قلبه☺️ بشده واحس ان الضلام في حياته اصبح نور اصبح لارض لاتحمله من الدهشه بجمالها وقف صامدا لايتكلم فقط ينظر لها كيف تضحك وكيف تااخذ المياه وكيف تتكلم عم صديقتها ميسم فااخذ يحلم بها وهو في عز
النهار نعم انها لارا ومن لايعجب بها لجمالها وحسنها فرجعتا لارا وميسم الى البيت ورجع ميشال الى بيته ايضا وفي طريقه يفكر بها تفكيرا بتعجبا ذهب الى غرفته واستحم وتمدد على سريره وهو يفكر انه راى الكثير من الفتيات لكنه قلبه لاخفق
لاحد منهن اما هذه الفتاة اخفق قلبه لها وازدادت ضربات قلبه وضل يتاامل هل القدر يجمعه بهذه الفتاه مرة اخرى وقال في نفسه سااذهب غدا في نفس المكان لعلي اجد هذه الفتاه مرة ثانيه
انتضرونا مع لارا وعائلتها وفارس ☺️🌹