فارس اخذ بيد لارا وقال لها تعالي معي واخذها الى بيته وكان بيت صغير جميل ينام فيه في اليل فقط عندما ياتي في الغابة ودخلا واشعل الضوء واذا يتفاجئ مفاجئة اخفقت واسرع دقات قلبه يالعجب انها نفس البنت التي انقذتها في القرية وهي ايضا
تنظر اليه بتعجب وتقول امعقول انه نفس الشخص الذي انقذني واخذا يتبادلا النضرات بينهما وهما واقفين فقال لها اذهبي الى الغرفة خاصتي لترتاحي وفي الصباح ارجعكي الى البيت لكن سالها ماذا تفعل هنا وقال لها انها في القرية لماذا
جئتي لغابة المدينة وهذه الغابة خطرة فقالت له اتيت الى بيت خالتي في المدينة لادرس في الجامعة وبنت خالتي جائتني الى هنا ولا اعلم اين ذهبت وبدئت تبكي فقال لها لاعليك انا سااخذك الى بيتك في الصباح واذهبت لتجلس في
الغرفة فاحضر لها شيء لتاكله واذا يدخل عليها ويراها نائمة واخذ ينظر اليها ويقول يالهي انها ملاك نائم وليس ببشر ولكن ابعد نظر وقال لايجب ان انضر لها هذه النضرات بسوء فخرج الى الخارج ينام وعندما اصبح الصباح افاق وذهب مسرعا الى
لارا ورى خصلات شعرها على وجهها ونائمة نوم عميق فدق الباب فنهضت وقالت متى وانت هنا فابتسم ابتسامة صغيرة وقال لها منذ لحضة الا تردين ان تذهبي الى خالتك فقالت له نعم نعم .. فقال لها هيا بنا ركبا السيارة وفي الطريق كله يعم
السكوت بينهما وبعد مدة من السكوت قالت له لارا اشكرك لانك ساعتني الى المرة الثانية فقال لها لاعليك فسالته انت من القرية ماذا اتى بك الى المدينة فقال لها انا ادرس الطلب المرحلة لاولى في جامعة المدينة وقالت له بتعجب وانا كذالك
لكني لم اراك فضحك وقال رايتيني الان فابتسمت قليلا فقال لها ماعنوان منزلك وهي صافنة في وجهه وعاد السوال يافتاه ماهو عنوان منزلك فقالت له العنوان فاوصلها وهما تدور نضرات غريبة بينهما لايعرفان ماهي فنزلت من السيارة وهي
تشكره وتقول له انا اشكرك كثيرا لو لا انت لكنت انا في الغابة فابتسم وقال لها وداعا وذهبت وطرقت الباب فخالتها لاتزال مستيضة اليل كله وتبكي امل لينا نائمة بسعادة ففتحت الباب وفوجئت انها لارا فقالت لارا حبيبتي ابنتي وحضنتها وهي
تبكي فقالت اين ذهبتي ياابنتي لماذا لم ترجعي مع لينا فقالت بتلهف وخوف لينا في البيت فقالت نعم فقالت لارا الحمد الله لسلامتها ياخالتي انا اضعت الطريق وهجم علية لاسد لكن هناك شخص له الفضل هو الذي انقذني فقالت خالتها الحمد الله
اذهبي وارتاحي ياابنتي فقالت لها حسنا وفي الغداء بقليل نزلت لينا وهي فرحة ورئت امها سعيدة وهي تحضر لغداء وهي تقول لنفسها لماذا امي فرحة هكذا وفجئة نزلت لارا واذا لينا انصدمت من روئيتها فقالت لامها امي لارا كيف جائت
اقصد هل هي بخير فقالت لها نعم بخير هي رجعت صباحا وقد انقذها رجل فقالت لارا لينا انتي بخير يالينا ضننتك بقيت في الغابة فقالت لها وماذا افعل لابقى في الغابة
انتضرونا في لاحداث القادمة هل لينا تترك لارا وهل يجمع القدر مرة اخرى بين لارا وفارس ..😘❤