فارس ابي ماذا تفعل في هذه الفتيات قال الملك انا اخذهن ليكونوا خادمات في القصر اما لاخريات فابيعهون واخذ مبلغ هائل مقابل كل واحده فانفجر فارس من كلام ابيه ماذا تفعل هذا ضلم انت ضالم فقال ههههههههههه انا الملك افعل مااريد
من يمنعني وضحك مرة اخرى ضحكه مليئة بلخبث فاخرج فارس مسرعا يفكر في ظلم ابيه ويفكر كيف يحرر الفتيات من اسره انتضر حتى يحل الظلام ليذهب لهن ويحررهن ومن جهة اخرى هناك لارا في السجن وهي تبكي لفراق اهلها عنها وهي
حزينة وتقول في نفسها كيف هم لان اهلي كيف حالهم ع فراقي يارب اعطيهم الصبر بدأت تشكر الله وتحمده ان يخلصها من هذه المصيبة وفي اليل جائها ابن الملك فارس ونادءها من خلف السجن وقال لها لاتخافي انا سااحررك
انه ابي الملك خطفكم وانتن هنا في قصره لذا ابقي قوية فهزت لارا في رأسه ثم ذهب وفي الصباح امر الملك بااحضار الفتيات اليه جائو الحراس بلفتيات فقال لهن الملك سوف تبقنة خادمات في المنزل فااخذن بلبكي والترجي لكنه لم ينفع معه
وفي اليل ذهب الملك فارس الى الفتيات واخرجهن من القصر وارجعهنه الى القرية والفتيات فرحات جدا ومن ضمنهم لارا التي كانت تبكي من الفرح لارجاعها الى اهلها فتوقف في القرية وذهبنه كل واحدة الى بيت اهلها وقفت لارا وشكرت
الملك فارس لانقاذ حياتها فمشت لارا الى بيت اهلها فطرقت الباب فقام اخيها ليفتح الباب وامها واباها مكتفون في حزنهم على ابنتهم وعندما فتح الباب وجد لارا واقفة في الباب فقال في بهجة وضحكة مملوئة بلدموع لارا فانتبه والديها
ونهضابسرعة وهم لايصدقون مارئته عيناهم فحضناها واخذو يبكون من الفرحة وحمدو الله وشكروه على ارجاعه لابنتهم لارا جاء اليل وهي تفكر في هذا الرجل الذي انقذ حياتها وكيف يكون طيب القلب عكس والده الذي كان قاسي القلب من جهة
ومن جهة اخرى علم الملك بهروب الفتيات وكان سببه ابنه الذي ساعدهن على الهروب كاد ان ينفجر غضبا وامر حراسه ان يجلبو ابنه اليه وفعلا جلبوه فقال الملك لابنه فارس كيف عصيت اوامري واخرجت الفتيات فقال ابنه اني مع الفقراء والمضلومين لا انتضر اوامر منك ياوالدي ..
انتضرونا في الاحداث القادمة🌹❤