10

117 4 0
                                    

استغفر لله واتوب اليه 💗

الهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبهِ اجمعين💗

حتى لو اخذتك الايام ،وكان بيني وبينك فراق بحجم مجرة
ستبقى حاضر في قلبي وذاكرتي

•••

تسللت بخفة لتتخطا حراس البوابة بعد ان شتتهم ماثيو لتتابع تحركاتها لداخل بترقب

بعد نصف ساعة من التحركات البطيئة تمكنت اخيراً من الوصول الى السجناء

لم تنكر ان الامر كان صعباً خصيصاً انهم كثفو الحراسة وادوات الامن

بعد اخر هروب لسجناء بسببها طبعاً

بقيت تبحث بين الابواب الحديدية الى ان وجدت من تبحث عنه

فتحت الباب بهدوء شديد لينطق الاخر بسرعة
ايتها الاميرة امم...

اغلقت فمه بسرعة لتشير له بأن يصمت، وقفت خلفه سريعا لتغلق الباب على كلاهما حين سمعت صوت الحارس قادم من بعيد

اختبئت خلف الوزير ريثما تفقد الحارس المكان وعاد وهو يلعن ذاك الجهاز الصدء

الذي قد اصدر اشارة قبل قليل ان احد ابواب السجناء قد فتحت

اتستطيع السير؟
سالته حين لاحظت انتفاخ اقدامه العارية وهيَ تعلم جيداً من امر بفعل هذا

لابأس لكن ليس كثيراً
اومئت له لتعاود فتح باب ذنذانة وتخرج بصحبته

اخذ منها الخروج الكثير من الوقت لكنها تنفست براحة بعد ان خرجا من بوابة القصر الخلفية

بمساعدة بعض الخدم الذين لايرفضون طلباً لإيڤا خصوصاً انها ستنقذ الوزير الطيب الذي من المستحيل ان يكون مسؤولاً عن ايت سرقة كانت

ابتسمت بوسع وهيَ تسنده على كتفها كونها نجحت بمهمتها بعد عناءٍ طويل

نجحنا اخيراً
اردفت بابتسامة تشق وجهها للذي اومئ لها بسعادة لاتقل عنها

فهيَ للتو انقذته من عقوبة الاعدام
لاتحلمي كثيراً كي لايسقط الواقع فوط رأسك ياصغيرة

تلاشت ابتسامتها حالما سمعت ذلك الصوت، انه حقاً اخر من تمنت سماعه وخصيصاً نبرته الباردة

لكنها تصرفت سريعاً بعد استيعاب الموقف الذي هيَ به، وضعت الوزير خلفها ورغم حجمه الذي يفوقها باضعاف الى انها حاولت حمايته بشدة

بيـ,ـن يـ,ـديهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن