part3

7 0 0
                                    

وصلن(نور ،مريم و هدى ) الى منحدر ارضي خطير 
مريم : علينا النزول بحذر كي لا نسقط

نور : لا انا لا أريد النزل من هنا هذا المكان خطير

مريم: هههه نور خائفه

نور : أصمتي انا لست خائفه (بغضب)

هدى : مريم أسكتي نور هذا يكفي أهدئي

و أستمرت مريم في المزاح مع نور بهذا الشكل و كانت نور تشتعل غضباً
أما هدى فكانت تحاول إيقاف مريم لأنها تعلم بأن نور تغضب بسرعه ولكن مريم لم تهتم و أستمرت بالمزاح و اغضاب نور فغضبت نور و قامت بدفع مريم دون ان تنتبه إلى أن حافت المنحدر خلفها فسقطت مريم من المنحدر😖

نور و هدى : مرييييييم بدأتا بالصراخ ثم نزلتا ببطء خلف مريم و عندما وصلتا كانت مريم مليئة بالجروح فأتصلت هدى بالأستاذ ثم أتى الأستاذ و جميع الطلاب

الأستاذ : يا ألهي كيف سقطت هكذا لقد اتصلت بالاسعاف و هم في الطريق لتخبرني أحداكما كيف سقطت مريم

كانت نور مرتعبه و خائفه جدا و الدموع في عينيها
شرحت هدى كل ما حدث للأستاذ فنظر الجميع إلى نور نظرة غضب

خالد : نور هل أنت حمقاء هل أنت غبيه ماذا فعلت ألا تستطيعين السيطره على غضبك انت حقاً مجنونه و أستمر بالصراخ عليها بغضب

و كانت نور صامته تماماً و الدموع تنهمر من عينيها و هي تنضر إلى مريم
أتت سيارة الإسعاف و أخذت مريم إلى المشفى

الأستاذ:" حسناً انتهت الرحله سوف نعود و غداً سوف نتصل بالمشفى و نعرف حال مريم"
هدى : "أستاذي انا لن أئتي سوف اذهب إلى المشفى الآن لن أصبر ليوم غد "
نور : " انا أيضاً سوف اذهب معك "

و كان الجميع ينظر إلى نور بغضب حتى أخوها
ذهبت نور مع هدى إلى المشفى و عندما سألوا الطبيب عن حال مريم قال : "مع الأسف السقوط من المنحدر أثر بشكل كبير على قدمها لذلك لا تستطيع المشي لفتره و ربما نهائياً "
حزنت نور كثيراً و شعرت بالندم الشديد و كانت هدى تبكي على حال مريم ثم نظرت الى نور و قالت "كل هذا بسببك لا تستطيعين السيطرة على غضبك انت حقاً مجنونه لقد دمرت مستقبل الفتاة و لا أرى دمعة في عينيك "

نور " كفى لا تلوميني حدث ما حدث لندخل و نرى مريم "
هدى : "يا ألهييييي سوف أجن"

دخلتا هدى و نور إلى غرفة مريم فوجدتا والدة مريم تجلس بجانبها و هي تبكي
هدى : " سيدتي أهدئي أرجوك سوف تتحسن انشاءالله لا تقلقي "
والدة مريم : "لقد أخبروني أن فتاة قامت بدفعها فقط لو أراها هل هي سعيده الآن بما حدث لابنتي
كانت هدى صامته لا تريد أن تخبرها أن نور هي التي دفعتها
نور : " انا هي الفتاة التي دفعتها ولكن صدقيني..... (قاطعتها)
والدة مريم : "انت أيتها الحقيره لقد دمرتي أبنتي أخرجي من هنا أيتها المجنونه و أستمرت في الصراخ عليها بهذا الشكل "
نور : "سيدتي أرجوك أهدئي انا لم أكن أقصد لقد .... (مقاطعة )
والدة مريم : " قلت لك اخرجي اذهبي من أمامي "
هدى : " نور أخرجي الآن لتهدأ "
خرجت نور و عادت إلى المنزل و عندما دخلت
خالد : " ااه لقد عادت اختي المجنونه "
نور : انا متعبة سأنام تصبح على خير "
خالد : "الست انسان انت حقاً بلا مشاعر "
دخلت نور إلى غرفتها و تركت أخاها و ما إن أقفلت الباب ......يتبع 💝

لا أحد يعلم ما في قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن