02- مَجمُوعَة مِن المَجَانين.

247 28 107
                                    

جنُون، هُوَ جُزءٌ مِن الحَيَاة فَيُعطيهَا طَعماً مُختَلِفاً وَ لَذيذاً، حَيثُ يُمكِنكَ الرؤيَة الأشيَاء فِي حَولِك بِطَريقَة الأخرىٰ، مَرحاً وَ ملَوناً كَقَوس القُزَح، رُبّما جنُون زائِد يُسَبِبُ المَشَاكِل لكِنّهُم ذاتَ يَوم يُصبِحُ ذِكرَيَات الج...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جنُون، هُوَ جُزءٌ مِن الحَيَاة فَيُعطيهَا طَعماً مُختَلِفاً وَ لَذيذاً، حَيثُ يُمكِنكَ الرؤيَة الأشيَاء فِي حَولِك بِطَريقَة الأخرىٰ، مَرحاً وَ ملَوناً كَقَوس القُزَح، رُبّما جنُون زائِد يُسَبِبُ المَشَاكِل لكِنّهُم ذاتَ يَوم يُصبِحُ ذِكرَيَات الجَميلَة.

اليَوم مُشمِس وَ السّياحونَ يَخرِجونَ مِن الطّائِراتهم فِي العَاصِمة فَرَنسا، مَدينَة الجُبن، بَارِيس، الكلّ مَشغولونَ لِسَحب الحَقَائِبهم مِن اللأمَاكِن المُخَصَصة لَهُم، بَينَما تِلكَ الموَضَفَة تنظر لِتِلكَ الصّورة بِإستِغراب وَ تُحاوِلُ الأستَوعَاب الأمر.

"سَيّدي مَازلتُ غَير مُقتَنِعة بِأنّه أنت."

قَالَت الموَضَفَة وَ هِيَ تَنظرُ لِصورَة الهَوية بَعدَها لِذلِكَ الرّجُل واقِفٌ أمَامَها بِمَلابِس الصّفراء مَعَ الشّعر الأسوّد يَتَخللهُ الخَصَلات بِلَون الأحمَر مَعَ عيُون الخَضراء مَرات كَثيرة، هذا واضِحٌ بِأنّه لَيسَ مِن فَرَنسا، شَعَرَ الأخَر بِقَليل مِن التّوَتر لِيَقول:

"كَم مَرّة عَليّ أنّ أقسِم، أنّه أنا لكِنّ أصغَر وَ قُمت بِعَمَليات التّجميليّة لِكَي أكونَ أكثَرَ جَمالاً."

حَرَكَ يَدَيه يَميناً وَ يَساراً وَ يُحاوِل إقنَاع تِلكَ المسكِينَة، لَقَد أخطَأ عِندَما إستَمَعَ لِصَديقَيه وَ أتىٰ لِبَارِيس بِالطّائِرة وَ الأسوَء فِي الأمر هُوَ قَامَ بِسَرِقة الهَوية أحَد السيَاحين هُنا، هُوَ لا يَملِكُ الهَوية فِي الوَقت الحَالِي لِأنّها مَحجوزَة فِي بَلَده، يَالَ سوء حَظُه.

شَعَرَت هِيَ بِغَرابة تَصَرُفات هذا الرّجُل المُلَوَن لِتُمسِكَ بِالهاتِف الخَاص وَ تَطلُبَ الشّرطَة لِكَي يَتَحقَقونَ مَعه، أمسَكَ هُوَ بِيَدها لِيَنظُرَ لِعَينَيها وَ يَحلّ تَواصُل البَصَري بَينَهُما، غَمَزَ لَها بِطَريقَة الجَذابَة لِتَشعُرَ الموَضَفَة بِالخَجَلِ مِنّه.

"السّارِق، ذلِكَ الرّجُل قَامَ بِسَرِقة هَويَتي"

"لَعنَة~"

Heroin || إفقِدِي صَوابَكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن