-إن رأيته وهو يبكي أقسم أنك لن تعرف انه نايل
يقول لوك بطريقه دراميه بينما اتجاهله واتجاهل ألمي و أكمل احتساء كوب قهوتي بهدوء عكس ضجيج افكاري لاأعلم لما أجلس مع أحمق مثلهِ على أي حال!
-هلا تتوقف لوك؟
-الا تزال مُعجباً به؟
-هذا موضوعٌ للتحدث بشأنه؟
أصرخ تقريباً وأنظف حلقي بخجل بعد أن أرى بعض الموجودين يلتفتون لنا
-كان سؤالاً فقط
يتمتم بهدوء ويرتشف من قهوته المجمده
-لما أخبرته على أية حال؟
-هو سألني
-وثقت بك لوك!
-هل سنتشاجر الأن!وكان لابأس بأخباره بما تشعر بدلاً من إبقاء مشاعرك مخفيةً إلى أن تتعذب زين
يقول بهدوء نهاية كلامه ولأول مره ينطق بحكمه
-لكن لايعني أن تتصرف من غير أذني لوك!
-أوه حسناً ديابلو أسف!؟
يقول بإستهزاء وبصوت مرتفع قليلاً
-دع كلمة أسف تصلح الأمور حسناً؟
-لما غاضبٌ الأن؟لأنني أخبرته بالحقيقه؟
سأفقد أعصابي أقسم أقف سريعاً وأخرج غير مبالياً به بعد ان اضع حساب قهوتي,أسبوعان مضو منذ ذلك الموقف ولم أراه بعدها ولم أسمع عن أخباره أو أي شيء أخر حتى ليام حتى قريق!أسمع صوت رساله,بالتأكيد هي من لوك!أتجاهله وأكمل سيري متجهاً نحو المنزل ,ليس بذلك البعد و الجو يُساعد.
أصل للمنزل أخيراً أدلف للداخل وأجد أندي وقريق هُنا
-مرحباً
أتمتم بقلق ربما يبتسم لي قريق بإبتسامته المشعه مجدداً وأجد نفسي مرتاحاً
-أهلا
أمد يدي لكنه يحتضنني أحس بإحمرار وجهي أبتعد عنه وأتجه لأندي ألقي عليها التحيه ووالداي كذلك أصعد للأعلى لكن أتوقف حين أسمع صراخه وضحكه اللذي أفتقدته وأفتفدت حياتي معه,من الجيد انه بخير هذا يكفيني حقاً
أدلف للداخل وتتوجه الأنظار نحوي يعاود هو نظره على شاشة التلفاز بينما يلعبون العاب الفيديو,هاري كذلك لكن ليام يترك يد التحكم ويأتي لي ليرتمي عليّ دون سابق إنذار أقهقه بينما أحتضنه ايضاً
-إشتقت لك ياهذا
يقول بهمس ونقهقه معاً أبتعد عنه ويتوقف نفسي حين أنظر له يحدق بي.بنا بالأصح .يراني ويعاود نظره للشاشه
أنت تقرأ
DEVIL MAY CRY
Randomوإن كان الحبُ إثماً,عاقبني ملاكي,خُذ روحي للجحيم لكن هيهات عن خطيئة حُبك أتوب. ----- ليست جميعُ النهايات سعيدة,ولا بحزينة ليست الملائِكةُ نقية,وليست الشياطينُ لئيمة يحدثُ أن يقع شيطانٌ مغرم في حُب ملاكِ قاتل ويحدث أن يكون ملاكاً بقتل شيطانٍ مُتهم أ...