part 1

18 0 0
                                    

احمد شاب يبلغ من العمر 20 سنه يعيش في أمريكا مع والديه و أخته التي تبلغ من العمر 16 سنة كان احمد يدرس في الجامعه و لكنه شاب مشاغب و لا يهتم بعائلته فكان والديه يحاولان نصيحته دائماً لإعادته إلى رشده ولكنه لم يستمع لهما أبداً و في أحد الأيام ذهب والده لأصطحاب أخته (بشرى ) من الثانويه و كان احمد في الجامعه و عندما عاد إلى البيت أراد أن يطلب بعض الأموال من والده ولكن لم يجده في البيت فذهب إلى والدتهه و سألها فأخبرته انه ذهب إلى اصطحاب بشرى و لم يعد بعد و في هذه الأثناء رن الهاتف فردت والدت احمد على الهاتف و بعد ثواني بدأت والدته بالبكاء و الصراخ فأخذ احمد الهاتف من يد والدته ليعرف ما حدث فأخبره المتصل بأن والده و أخته تعرضا لحادث سير و هم الآن في المشفى
احمد : ماذا و هل والدي و اختي بخير؟
الدكتورة : اختك تعرضت لبعض الجروح ولكنها بخير أما والدك ليس بخير انه يمر بلحضاته الاخيره 😔
أخذ احمد والدته و ذهبا إلى المشفى بسرعه و عندما دخلو غرفة والده كان والده مستلقي على السرير و هو يتنفس بصعوبه و بشرى تبكي بجانبه
الام : و هي تبكي بشده عزيزي أرجوك لا تتركنا نحن بحاجه إليك 😭 😭
احمد : ابي أرجوك استجمع قوتك و انهض لا تتركنا فقام الأب بأمساك يد احمد
الاب : (و هو يتنفس بصعوبه )احمد وصيتي لك ان تعتني بوالدتك و اختك انهم امانة لديك و اهتم بدراستك لا تتعب والدتك فأصبح وجه احمد مليء بالدموع و بعد ثواني فارق والده الحياة 😔 فبدأ أحمد بالاعتناء بوالدته و أخته و دراسته ولكن هذل لن يدوم فبعد عدة شهور عاد احمد مع أصدقائه و عاد يتسكع معهم إلى منتصف الليل حتى أنه لم يعد يرى والدته و أخته كثيراً لأنه كان يقضي معضم وقتهه في الخارج مع أصدقائه و بقي على هذا الحال و بعد ثلاث سنوات ترك أحمد  الجامعه و استمر على حاله السيء اما أخته فقد كانت هذه السنه الاخيره لها في الثانوية و كانت عكسه تماماً اما والدته كانت حزينه جداً من أجل احمد و حاولت كثيراً أن تعيده إلى رشده و لكنه لم يكن يستمع سوى إلى أصدقائه و في أحد الأيام قالت بشرى : احمد أرجوك ابتعد عن أصدقائك انهم سيئون و كف عن العوده في وقت متأخر أرجوك .
احمد : ما شأنك انت هذا لا يخصك
بشرى : ولكن امي حزينه بسببك و اليوم ذهبنا إلى الدكتور لانها فقدت الوعي و قد أخبرنا بأن امي مريضه لذا لا يجب أن نحزنها.
احمد : امي بخير يبدو أنها متعبة قليلاً لا يوجد ما هو خطير و لا تتدخلي بشؤني 😒.
و بعد فتره من هذا الحوار عاد احمد في وقت متأخر إلى البيت فوجد والدته لا تزال مستيقظه
احمد: امي لماذا لم تنامي حتى الآن؟
الأم : احمد تعال أجلس بجانبي.
احمد : اووو فهمت سوف تعطيني محاضرة لأني تأخرت اتركيني الآن أريد النوم.
الأم : لا أني اشتقت اليك فأنا لا استطيع رؤيتك لأنك تعود في وقت متأخر من الليل تعال بجانبي اشتقت لرؤيتك.
احمد : أريد النوم تصبحين على خير.
الأم : حسناً تصبح على خير 😔
و في الصباح سمع أحمد صوت صراخ أخته بشرى
أحمد : بشرى ماذا حدث لماذا تصرخين؟ _؟ بشرى:أخي تعال إلى هنا بسرعة أرجوك😣.
ذهب أحمد و وجد أخته تبكي بجانب والدته فضن أن والدته فقدت وعيها مثل المره السابقه.
أحمد : بشرى اهدئي سأتصل بالاسعاف يبدو أنها فقدت وعيها مثل المره السابقه
بشرى : أخي أخي امي لا تتنفس 😨
فنظر أحمد إلى نبض والدته و إذا به توقف فأحتضن أخته و بدأ بالبكاء 😭 😭 و بعد أن قامو بدفنها و عادوا إلى البيت وجد احمد رسالة من والدته على الطاولة كان مكتوب فيها.....
يتبععع. ..
❤❤❤

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن