" ناير "
سيبت ماهر فى وسط المعركة ورحت فى حته مستخبية.
وقفت و شديت سيفى، غرزته فى الارض وانا بتمتم بتعزيمات.
الرملة بدأت تتجمع حوالين السيف واتحولت لاعصار رملى وبدأ يتشكل على شكل رجل مفتول العضلات ( خادم السيف ).
خادم السيف اتاوب وهو بيقول :
- نعم يا ناير صحتنى ليه خير فى حاجة ؟
قلتله:
هو انا عمرى صحيتك فى خير ياننح؟ !!
قالى بعصبية :
- قلتلك انا مبحبش الاسم دا انا ليا اسم وقلتهولك .
قلتله :
- اسمك صعب اوى يا ننح انا مترجمك ننح.. المهم دا مش موضوعنا.
شاورتله من بعيد على جيش الموتى وانا بقوله :
- عندك طالعه .
قالى باستهزاء :
- يعنى انت صحتنى من النوم عشان شويه العضم دول !!!
ايه يا ناير مش احنا متفقين مش هتستدعينى غير للضرورة القصوى !!
قلتله :
- معلش اعتبرها ضرورة قصوى , الخدمة بتاعتى مش معايا وانا فى الزمن دا .. مفيش وقت اشرح.. من الآخر مقدميش غيرك يا ننح حاليا .
قالى :
- عايز أيه تنهيهم ولا تستغلهم ؟
قولتله :
حبيبى ياننح , على طول فاهمنى , عايز أستغلهم , عايزهم يبقوا تحت طوعى .
قالى :
- أمرك ياحامل السيف ...
رجع تانى تحت الرمال , شوية والرمال تطايرت فى السما والغبار الكثيف بدأ يتصاعد.
بعدها ظهر خادم السيف على هيئة ضخمة بين الرمال.
بدأت هيئته تبان تدريجيا و ظهر على شكل أله الموتى عند الفراعنه ومرشد الارواح فى الحياة الاخرى "أنوبيس" .
جسده كانت ضخم ولونه أسود ورأسه كانت على شكل ابن آوى .
الارض أتهزت وهو ماشى فوقيها وسط الغبار ..
************************************************
"مارو "كنت بقاتل فى الموتى , لحد ما لمحت غبار كثيف بيتصاعد فى السما.
الموتى اللى بقاتلهم أنتبهوا للغبار فى أهتمام , بعدها أتفاجئت بيهم بيرموا سيوفهم ورماحهم وأقواسهم على الارض , وبيركعوا فى أحترام وتبجيل .
بصيت ورايا وانا رافع سيفى وأتفاجأت بأنوبيس آله الموتى عند الفراعنة متجسد من الرمال وقاعد فوق كتفه جدى ناير !!