في سنة 2011 تلقی تاي يانغ اتصال من سكرتيره يخبره بأن والدته قد أصيبت بنوبة قلبية وأنها قد نقلت إلی المستشفی وحالتها غير مستقرة وعليه أن يسرع إليها
أخذ مفاتيح سيارته و قاد بأقصی سرعة إلی المستشفی من غير أن يهتم إلی الاشارات فتفاجأ بفتاة كانت تقطع الطريق ؛ حاول الضغط علی المكابح بقوة كبيرة لكن لم يجدي الأمر ، فصدم الفتاة ، عندما وقفت السيارة ركض إلی الفتاة وهو خائف ومتوتر" يا الهي هل ما زالت علی قيد الحياة ؟!!" التقط هاتفه من جيبه و اتصل علی سكرتيره " ارجوك ساعدني قد صدمت فتاة يبدو ان عمرها يتراوح بين ال20 و 21
ارجوك اعتني بالأمر علي الإسراع إلی والدتي ، رد السكرتير بحزن "حاضر سيدي * توقف لبرهة* ، ولكن والدتك قد توفيت" أغلق تاي يانغ السماعة و توجه إلی المستشفی بسرعة متكلا علی سكرتيره بأمر اهتمامه بالفتاة.
-بعد مرور ربع ساعة-وصل الإسعاف إلی مكان الحادثة ، نقلو الفتاة الی المستشفی بصحبة السكرتير بينما تاي يانغ كان جالس علی كرسي بارد بالقرب من السرير التي تستلقي به والدته .
فتح عن وجهها الغطاء وبدأ يحدثها بكلمات الوداع ولم تمر سوی دقائق حتی أرجع الفطاء علی وجهها ثم خرج ودموعه تملأ عينيه .
.
السكرتير كان مع الفتاة ليطمئن علی حالتها ولكن تفاجأ مما سمع من الطبيب كالآتي:" الفتاة بحالة جيدة ، لديها بعض الكسور ولكنها فقدت بصرها ، ويبدو ان في هذه الحالة من الصعب إرجاع بصرها". لم تكن هناك طريقة لأرجاع بصرها سوی انتظار متبرع
أسرع السكرتير لأخبار تاي يانغ ليجدوا حل. ولكن عندما رآه بحالة إكتئاب وعدم استقرار نفسي قرر أن يتصرف بنفسه .
-في صباح اليوم التالي-
فتحت آيلي عيناها و بدأت تتمتم لنفسها " لماذا المكان مظلم؟"
اجابها السكرتير " لقد فقدتي بصرك"
اتسعت عينا آيلي "من انت ؟ ، مالذي حدث؟"
رد عليها السكرتير بنبره باردة "انا مجرد سكرتير لفتی قد صدم بك ولم يكن الامر مستقصد لذا دعينا ننتهي سريعا ، يبدو انكي لا تتذكرين مالذي حدث تلك الليلة لذا من المستحسن ان تبقي فمك مغلق بالتحقيق فالكلام لن يعيد لك بصرك، بالمقابل سنعوضك بكثير من المال وسأهتم بك و أجلب لك كل ما تتمنيه "
آيلي كانت مترددة بالرد عليه ولكنها لا تريد ان تحدث لها أمور اكبر من ذلك كالقتل او السرقة وهي لا تستطيع التأكد من هوية السكرتير لذلك وافقت ، ليس طمعا بالمال ولكن لتحمي نفسها .