بداية الحب ..

140 11 0
                                    

-صباح اليوم التالي-                                 

أوقف سيارته بالقرب من منزل آيلي وانتظر لحظة خروجها ..                                    

بعد مرور ساعة من الانتظار

خرجت آيلي مع عصاها

ركض اليها تاي يانغ ثم قال لها : مرحبا آيلي أنا تاي يانغ ، هل يجب علينا الذهاب الی مكان نستمتع به ؟

أجابت آيلي ببرود : لا أريد الذهاب معك ، ارجو منك عدم القدوم هنا مرة أخری
تاي يانغ أصر علی أخذها معه ولم يكن هناك خيار لآيلي سوی الذهاب معه                                        
بعد مرور فترة من الزمن وصلوا الی أرض الألعاب
تاي يانغ : هيا أمسكي بيدي سوف نلهو قليلا
آيلي كانت تشعر بعدم الراحة في البداية ولكن عندما بدأ تاي يانغ باللعب مع آيلي شعرت بالسعادة وراحة .

.
بعد 4 ساعات من اللهو أخذ تاي يانغ آيلي الی أحد المطاعم المطلة علی البحر ، في البداية كان يسود الجو الهدوء لكن بعد دقائق بدأ تاي يانغ بحديث :
تاي يانغ : هل استمتعتي اليوم
آيلي : نعم ، لم استمتع هكذا منذ فترة طويلة
تاي يانغ وهو تعلو علی وجهه الابتسامة : هذا جيد ، ماذا تريدين فعله أيضا ؟
آيلي : أمم ربما قفز مظلي او التزلج علی الثلوج
تاي يانغ بنبرة غير جدية : هل كل ما تريدينه هو اللهو ؟                                                                                                  .           
آيلي : بالطبع أريد أن أری مجددا
تاي يانغ :  وضعت أسمك في المستشفی ، كل ما علينا انتظار أحد المتبرعين !
آيلي : ههههه يبدو أنني سأموت قبل أن أری
تاي يانغ : انت لا تعلمين ما يخبؤه القدر لك .
آيلي اكتفت بابتسامة

عند انتهائهم من العشاء حوالي الساعة 11 مساء أوصل تاي يانغ آيلي الی المنزل .     

.                               
آيلي بدأت تشعر براحة مع تاي يانغ أكثر من أي شخص آخر ، وهي علی أمل بأن هذا اليوم سوف يتكرر كل يوم

.
تاي يانغ خطط أن يصطحبها لرحلة اخری ولكن كان يجب أن ينهي أمور مهمة جدا بالشركة مما اضطره أن يأجل مخططاته لمدة اسبوع

.

في هذا الأسبوع بدأت آيلي تقلق علی تاي يانغ بشدة ولم تستطيع فعل شيء سوی الانتظار ، بعد مرور هذا الاسبوع ذهب تاي يانغ مسرعا الی آيلي ، طرق باب منزلها ، عندما فتحت له آيلي كان يبدو عليها الشحوب ..
تاي يانغ : أشتقت لك كثيرا
آيلي : لماذا لم أسمع عنك خبر لمدة أسبوع ؟..
تاي يانغ : أعتذر جدا كانت لدي أمور مستعجلة جدا ، عل علينا الخروج الآن ؟                                

أمسك يد آيلي وتوجها إلی البحر      

     

وفي أثناء مشيهم علی شاطئ البحر قاطعت آيلي الصمت و أخبرته عن مشاعرها اتجاهه ، وأن ما شعرت به في غيابه كان حبا صادقا له ..
تاي يانغ لم يريد سماع هذه الكلمات منها قط ، لأن هذا سيجعل الاعتراف صعبا عليه ..

تحمل مشاعر الذنب بقلبه و أعترف هو أيضا بحبه لها ، وكان يعلم أن هذا غلط فادح بحق آيلي ..

When I See Your Eyesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن