بداية النهاية ..

192 12 1
                                    


بعد مرور سنة حبهما أصبح أكبر من أن يوصف، تاي يانغ كان يوميا يذهب الی منزلها ، وإن لم يذهب كان يحدثها عن طريق الهاتف المحمول لساعات طويلة . لم تحدث خلافات بينهم أبدا، وكان كلا منهم يحب الآخر بشدة

.

.

في يوم من الأيام حدث السكرتير تاي يانغ وأخبره أن ما يفعله خطأ كبير ، وأنه يجب أن يخبرها الحقيقة ..و يبقی القرار لها ما اذا ستبقی او ترحل ، تسامحه أو تعاتبه ..

تاي يانغ بقی متردد لفترة طويلة ولكنه في النهاية استجمع قواه وقرر أن يخبرها الحقيقة ، لأنه يحبها ولا يريد خداعها وكذلك هذا حق من حقوقها.

.

ذهب اليها في وقت متأخر من الليل ركع علی ركبتيه أمامها .. في البداية استغربت من تصرفه ، ولكن عندما بدأ بالحديث :

"آيلي أرجوك أعفي عني ، حبك لي لن يغفر هذه الخطيئة أبدا ، لكن أنا حتما أردت تعويضك عما جعلتك فقدتيه ، من كل قلبي حاولت ذلك بكل صدق ، لم أستطع اخبارك ، كان قلبي يمنعني اخبارك لأنني أحببتك جدا ... أعفي عني .. أنا من فعل بك ذلك " بدأت دموعه تنهمر بعد تلك الكلمات ..

.

آيلي بدأت بالبكاء و الصراخ : "كيف لك استغلال قلبي .. لماذا جعلتني احبك .. ألا يمكنني أن أصدق أن هناك شخص يمكن أن يهتم بعمياء ذلك الاهتمام الذي اهتممت انت به بمجرد انه اشفقت علي؟ يالي من بلهاء، كيف لخدعك أن تطلي علي ؟ "

.

تاي يانغ : " حبي لك صادق يا آيلي هذا ما منعني أن أعترف لك صدقيني .. ، لم أعد أستطع العيش بمشاعر تأنيب الضمير ، أنا لا أريد خداعك أكثر من ذلك ، أعفي عني ..

.

آيلي : " لا أستطيع ذلك ، غادر الآن .."

لم تستطع سماع أي كلمات منه ، أغلقت الباب خلفه وبدأت بالبكاء ...

بعد مضي تلك الليلة ، انعزل تاي يانغ عن العالم

.

بعد أسابيع وصل لآيلي اتصال من مستشفی تخبرها بوحود متبرع يريد فعل الخير لذلك سيتبرع بعين وحدة وهي كانت مرشحه لذلك ، لم تستطع تصديق ذلك فوافقت قبل أن تذهب فرضة ثمينة كهذه من يديها .

.

آيلي شعرت أنها يحب مسامحة تاي يامغ بما أنها تستطيع الرؤية مجددا لذلك كانت آيلي تحاول الوصول الی تاي يانغ بأي طريقة لتخبره بأنها سوف تری مجددا وتريد أن يكون هو اول من تراه ، لكن اخبروها انه برحلة عمل مع الأسف .

.

ذهبت آيلي الی المستشفی لأجراء الجراحة وهي تشعر بالحزن لعدم وجود تاي يانغ بجانبها

.

.

.

بعد ثلاث أيام من الجراحة حان وقت فتح عيون آيلي ليرو الأطباء النتائج من حسن الحظ أن تاي يانغ استطاع الحظور تلك اللحظة ..

عندما فتحو الشاش من علی عينيها بدأت تشعر بالضوء و تدريجيا اصبحت تری الأطباء. عندما تلقو الأطباء ردة فعل اجابية من آيلي ركض تاي يانغ اليها واحتضنها ..

همس لها بأذنيها :" من الجيد انكي تريني "

قاطعهما احد الأطباء : آيلي عليكي أن تشكري تاي يانغ لتبرعه لك بعينه ..

التفت له تاي يانغ بعصبية ؛ لأنه أخبرهم بعدم قول أي شيء لها ، رد عليه الطبيب مع ابتسامة تعتلي وجهه : من حقوقها معرفة ذلك ، لذلك لا تغضب.

بعد خروج الأطباء

جلس تاي يانغ علی السرير وقال لها : حبي لك حقيقي ، سأفعل كل شيء لك لأسعدك ، فقط اريدك ان تثقي بي كالسابق ، اريد أن اكون أقرب لك من أي شيء أخر بالعالم .. ولو أستطيع لأعتيطك روحي لو تطلب الأمر لذلك .. هل ستعفي عني الآن ؟..

اختظنته آيلي ودموع الفرح تنهمر :" لم اريد منك فعل ذلك ، انا لا استطيع أن لا أعفو عنك .. كنت بالنسبة لي كل شيء ...، كنت عيناي فكيف لي أن لا أعفو عنك؟..

.

.

.

.

بعد مرور سنتين

تزوج تاي يانغ من آيلي وأصبح لديهم طفلة صغيرة أسموها سي يونغ ، عاشا معا بسعادة لا توصف .. بسعادة الحب الأبدي .

🎉 لقد انتهيت من قراءة When I See Your Eyes 🎉
When I See Your Eyesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن