3مارس

14 2 0
                                    

‏منذ أن عرفتك حتى الآن كنت على يقين بأنني لن أُحب أحدًا بهذا العمق، بهذا الأنتماء و لن يوجد في روحي أعز من هذا الحب و لن أحظى بذات الشعور مع شخصٍ آخر
لتلك الليلة المشؤومة
3مارس 2020
اعترف انه اصابني نوبة الغيرة هه
اصبحت لا افهم شيء
أعتقد أن كل انثى حقها ان تغار على من تحب اليس كذلك..!
امتلك من الشجاعة ما يكفي ل ان اواجه تلك الفتاة..
و من يوجد غيرها ؟
تلك التي كنت تشتكي منها ...
التي دمرتك ....
اتذكر ...؟
و ما شأني بها انا ؟و من أين لي ان اعرف كل ذلك ؟
لو لم تشتكي انت ...ها؟
و لما قد أكره شخص و انا لا أعرفه لو لم اكن أصدق كل شيء كنت تقوله ؟
او بالاحرى لو لم اكن احبك...لما كنت نزلت للقعر لكي اواجهها
نعم انا أقولها هي من سكان القعر لو لم تكن كذلك لما تركتك كأنك بلاد قامت بها حرب و خافت خراب عظيم ...
ذلك الخراب الذي وافقت و صممت على ان ارممه من جديد على ان اصلح كل شيء كسر كل فوضى خلفوها ...على ان اخرج من ذلك الدمار بجنة ب روحك القديمة ب شخصك الذي كنت عليه...
حسنا لنعد لموضوعنا
...عند مواجهتي لها
يبدو لي انها لم تتحمل كلماتي ... اشتكت لك
لا اعلم ما قالته لك تحديدا
لكن اعترف انني كنت قاسية بعض الشيء ..
..نعم لقد خفت عليك منها انت صديقي و اقرب شخص لي قبل أن تكون حبي ..خفت ان تحرقك مرة اخرى ان تسبب لك اي اذى و لو صغير
اما انت كنت كالثور الهائج
لم تتحمل ان تغضب من حرقتك بذلك الشكل
ردت فعلك تلك جعلتني اصاب بصدمة اخمدت كل تلك نيران الغيرة و الخوف و استبدلتها ب رجفة لا مثيل لها برودة سرت في جسدي لم أشعر بها من قبل اقسم انها كانت اسوء شعور
عشرة حروف كانت كفيلة ان تحرقني ب ان تجعلني ابرد ك (سيبيريا ) كانت كفيلة ب ان تجعلني اعتذر منها ...
نعم لقد اعتذرت منها
كفيلة ب ان افهم انك لست لي و لم تكن لي يوم واحد و لا لحضة واحدة ....
خفت ان تجرح مشاعرها و لم تفكر و لو للحظة واحدة بي
انا من كنت تناديني "بنت قلبي"
تخليت عني بكل بساطة من اجل من احرقتك
و عند معرفتك انني اعتذرت منها
عدت لي ...
سأعترف بشيء
تلك الليلة التي عدت فيها و تحججت بلعبتنا
لم اعد و العب معك لانني اريد
بل بسبب آخر
لقد كان هاتفي ب يد احدهم و كان يجب علي أن أراد عليك او ان احد سيعرف بوجود سراب في حياتي
فقط لتجنب المشاكل جاوبتك تلك الليلة ..
كان كل شيء بنسبة لي مثالي
فجأة ادركت انني أعيش احلام يقضة لا غير
"نحبها تفهمي" تلك هي الحروف العشرة التي سببت كل هذا و جعلتني اتخلى
بعدها تذكرت انني قطعت وعد
وعد الحر دين
بقيت من اجل وعدي لك
حتا انت اخلفت به انت
تخليت عني في اسوء أوقات مررت بها
.
.
يبدو لي انني أشعر بوحدة قاتلة
ها انا اتفقدك بين الحين و الاخر انك بخير
اعلم انني لا اخطر على البال
لكن انت قطعة مني اتمنى ان لا تنسى ذلك
انا اشتاق لك ...
كن على يقين انني لم اقترب هذه المرة
كالعادة
احلم بك ...نعم لا تستغرب من ذلك
هذا حالي عند كل غفوة ....اصبحت اعشق النوم كالباندا هههه فقط لوجودك معي ذلك الوقت
اردتك بشدة
هناك شيء يحرق يؤلم بنفس القدر
لا أريد التحدث معك مجددًا ومع ذلك لازلت انتظر منكِ رسالة، أريد نسيانك ولا أستطيع النوم دون أن أتذكرك، أتمنى أنني لم أعرفك قط ومع ذلك أعتبرك أجمل ما حدث لي في هذه الدنيا!
صحيح ان رسائلنا انتهت
لم لا ينتهي ذلك الشعور معها؟؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بعض مني🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن