الفصل 1

3.1K 170 191
                                    

مرحبا بكم يا جميلين
لمن كان يعرفني سابِقا سيعرفُ ان هذه الرواية قد كتبتها ثم الغيتُ نشرها لبعض التعديلات وها انا ذا قررتُ نشرها مُجددا مع رواية لُغز لوديبيكا

حيث انه سيكون كل خميس فصل لرواية لوديبيكا اما هذه ستكون كل ثلاثاء

قبل البدء بالقراءة في ملاحظه بسيطة

{} ذول يعني انها تتحدث بهمس 

" " ذا عالي  او طبيعي 

[] ذا تتحدث مع نفسه/ا

- - كلام مكرر من الماضي 

وبس قراءة ممتعة للجميع ان شاء الله

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

هآآآه 

تنهدٌ عميقٌ انطلق بين شفتاي..

" هذه الليلة هي الأخيرة بالنسبة لي.. أسأتخلص من هذا الجحيم واخيرا؟"

نسيمُ الجوِ الذي تسللَ بين شقوق جدران السجن داعب وجهي بمرح.... تسللت تنهيدة اخرى والقيتُ نفسي على الأرض الصلبة الباردة

لم يكن الأمر سيئا بحق، فنسيم هذه الليلة يبدو أجمل من اي وقت مضى.. اعلمت الرياح بأن موعد رحيلي قد حان؟

ألقيت عيناي نحو زوايا الجدران المتهالكة ثم نظرتُ نحو تلك الفجوة الكبيرة الموجودة في أعلى السقف

"ووووواااااه"

تلألأت عيناي بجمال المنظر للحظه.. للوهلةِ الأولى ظننتُ وكأنني أرى لوحة فنيه أمامي.. الا يمكنني وصف ذلك بلوحة فنيه؟

كانت السماء اشبه بفستان اسود، يتزين بألوان كشفق اورورا وتلك النجوم التي تترعصُ في كلِ بُقعة من الفستان جعلتهُ أكثر لمعاناً وبريقاً

يبدو الأمر وكأنما الطبيعة تُريد اهدائي هديةً لطيفه قبل رحيلي

"شُكرًا للرب حقا"

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

في صباح اليوم التالي....

{يا للسُخرية، لقد أتوا بالموعد حقًا}

بهمسةٍ خفيفة سخِرتُ من المنظرِ الذي أمامي، هآآآه اليس هذا رائعًا نوعًا ما؟ ان ينتظرك كُل هؤلاء الحرس لأجلك فقط؟

كما لو انهم هنا لأجل حمايتي

رفعت جسدي لأنهض بينما تقدم لي أحد الفرسان المبتسم بقرف، امسك يداي ووضع قيود كما لو أنى عبدة له واخذ يجُرني الى مِنصة الموت

اجل هذه المنصة حيثُ يقف ذلك الامبراطور امامها مباشرةً ليستمتع بموتِ ابنته التي ستُشنق بعد قليل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| البقاء على قيد الحياه صعب للغايه Survival is very difficult||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن