موت مريم

723 35 0
                                    

رافقتني أمي إلى بيت صديقتي مريم كان المكان صاخبا بين الدموع المحروقة قلوبهم على موتها و صرخات أمها المكلومة  التي كانت تردد لا يمكن لابنتي أن تنتحر لا بد أن هناك شيئ آخر .
ولكن لماذا يا  مريم لا أصدق أين أنتي صديقتي لقد عشنا الكثر معا انا أسفة كثيرا لم أستطيع التحدث معك كله غلطتي أنا سبب لا دخل في حالة هستيريا من البكاء و النحيب أصبح كل شيئ ضبابيا من حولي ولم أتذكر شيئا بعدها وجدت نفسي مستلقية على سرير في غرفة....كان لون جدارنها أبيض و يخيم عليها السكون لكن  توسعت عيناي عندما لمحت صديقتي مريم مستلقية بجانبي ببتسامتها المعتادة و البشوشة لتمد يدها للتمسك بيدي لا عليك لم يكن الذنب ذنبك عليك أن تجدي لوحة و تكملي اللعب انتي و زينب ما كان علينا لعبها لقد أخطأنا ليتحول لون عينيها فجأة إلى أحمر و وجها أصبح مخيفا و انقلبت الغرفة من بياض إلى سواد و من سكون إلى أصوات غريبة مخيفة كانت أخر كلمة أسمعها إنه يريد أن ينتقم لن يترك أحد منكم في حاله لأستفيق مفزوعة  من حلمي هذا في نفس وقت كابوس في غرفة  المرحومة مريم و كانت  أمي تمسك بيدي و صديقتي زينب بجانبها و بعض أقارب مريم لا أعرفهم قط  ...

لعبة ويجا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن