الحدث الثاني

632 33 1
                                    

موت مريم كان له تأثير كبير على حياتي  بعدما ما كنت إجتماعية و أحب النقاش مع الناس  أصبحت وحدانية و لا أحب أن أكلم أحد دخلت مرحلة فراغ "
إنه يريد أن ينتقم لن يترك أحد منكم " جملة لم تفارق بالي أبدا ولكن من تقصدين .... و هل حقا عليا إيجاد اللوحة و إكمال اللعب مع زينب ولكن ما فائدة من ذلك ولكن ..أنا  لا أعلم حتى أين إختفى ذلك لوح المشؤوم و في غفلة مني  و بشكل مفاجئ و لم أستوعبه وجدت نفسي أما مرايا غرفتي أمسك أحمر شفاه ولكن لا أعلم متى و كيف وصل إلى يدي ولا   كيف وصلت إلى هذه الزاوية من الغرفة  هنا و لكن ما أثار ذهولي هو كتابة المكتوبة على المريا "عليك أن تستدعي زينب إلى اللعب إذا أردتي إيجاد اللوح " ثم اختفت الكتابة بشكل مفاجئ.
بعد دقائق سمعت طرقا على باب غرفتي لتفتح أمي الباب ... إبنتي كيف حالك هل كل شيئ على ما يرام  صديقتك زينب تتصل هل تريدينا التكلم معها او أخبرها أنك نائمة ...لا أمي أنا أيضا أريد التكلم معها لا تخافي  أنا في حالة جيدة الآن و من خلال  الكلام معها سأشعر بإرتياح اكبر .
أخبرتني زينب أنها وصلتها رسالة بشكل غريب من رقم هاتف صديقتنا مريم  مكتوب فيها "دورك أنت القادم عليك الذهاب إلى بيت صديقتنا ريتا لإكمال اللعبة إذا أردتي النجاة "

لعبة ويجا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن