الملك

19 3 2
                                    


تخيل ان هناك من يشبهك  تماما  لكن كل منكم يعيش بطريقه مختلفه احدكما ملك هذه الامه والاخر مجرد يتيم فقير يسرق لكي يعيش

ويلتقي احدكما بالأخر وكل منكما يطمع في حياة الأخر !

اعلم ربما البعض قرأ مثل هذه القصص من قبل او رأى عنها افلام حتى لذا قد تتسرع وتطلق عن هذه القصة مبتذلة

لكن انا لن اقولك ان قصتي جيدة وليست مثل باقي القصص من هذا النوع 

في هذة القصة حاولت ان اظهر الحياة من جوانب مختلفة وملاحظة كيف يتغير منظورها عند الشخصيات وتتطور شخصياتهم

إلى الجانب الاجابي أو السلبي .

وحاولت انظهر اهم عاطفة تشوح بالانسان "الحب" فقد كان لها جانب ايضا في هذه القصة 

اتمنى ان تستمتع بقراءة هذه القصة لا تنسى تبلي برأيك في التعليقات .

********************************************************************************************

منذ زمن بعيد وعالم مختلف عن عالمنا وفي احد السلاسل من الجبال خضراء واسعة الانتشار على مدى البصر تحيط بها الأشجار وتسكنها التلال والهضاب وفي احد الهضاب توجد قرية ليست بصغيرة يسكنها النبلاء في فترة الصيف للاجتمام والراحة لجمال منظرها في هذا الفصل كان لعامة الشعب والادنى منهم نصيب في القرية ايضا ويمكنك بكل سهولة التفريق بين مناطق النبلاء وبين عامة الشعب كانت تلك القرية الأقرب إلى العاصمة لذلك كان من السهل للنبلاء المجيئ والرحيل .

عند احد التلال على أطراف القرية أستلقى رجل أشقر يبدو في بداية العشرين من عمره و وضع قبعته المصنوعة من القش ليغطي وجهه وعينيه الخضراء من الشمس الساطعه ليحاول النوم يبدو متعب قليلا 

..

 ..

من جهة أخرى في مكان ليس بعيدا عن القرية , العاصمة !

المكان الذي يطمح له الجميع في البلاد للعيش فيه 

فهي مدينة الرفاهية والنبلاء حيث يعيش الملك شمس وجوهر هذه المملكة والامه

في تلك المدينة يقبع القصر الملكي حيث يعيش الملك . 

"جلالة الملك لورانس الثالث شمس هذة الأمة قد حان وقت الإستيقاظ جلالتك"

صوت إمرأه رفيع  ومهذب قد سمع من وراء باب ضخم لغرفة شاسعة تصرخ بأنها غرفة الملك

"استيقظت "

خرج صوت رزين قد بان عليه النعس والتعب وكانه قد نام قبل قليل من القابع على السرير الكبير المزين بالستائر البيضاء القابع في وسط غرفة كبيرة ملئت جدرانها بالزخارف واللوحات 

الامير البديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن