يخطوا،نيكي متوجها،إلى ثانوية و رجليه يرتعشان،خوفا لينظر هنا و هنالك بينما يحك فروة رأسه من حين لآخر بعد مدة يصل ليدخل بثانوية و أنظار الطلاب عليه بينما يسمع همس هنا و هنالك
"أليس هو من كان في ليلة جريمة" " هل ذلك صديق سوني" "هل هو من قتله"
ذلك فقط ما كان يسمعه لحظات لتتصل إدارة الثانوية بمنزل نيكي لحظات لتمسك والدة نيكي هاتف فتذهب،للثانوية جارية على اقدامها،بعد سماعها،ربما خبرا لم يسعدها،من مؤسسة
تصل والدته،بعد مرور لحظات لتدخل لثانوية فتسمع،أصوات ضوضاء في جهة ما،للتوجه مسرعة،
فتجد الكل متجمعين،بينما تحاول أبعاد طلاب لتجد نيكي يضرب نفسه و يصرخ بينما مديرة المؤسسة تحاول إمساكه،عن فعل ذلك لكن لا فائدة من ذلك،فجأة ليبدأ بالانين،في حظن والدته،
بعد أن امسكته..ليستلقي..فجأة يفتح نيكي عينيه بينما ينظر بتعب ليقفلها مجددا
في جهة أخرى تقف والدته أمام طبيب الأمراض النفسية و اظطرابات العقلية،ليتحدث بهدوء بينما يصر على قلمه
طبيب:للمرة الأخيرة يا سيدة الطفل ليس مريضا بهذا فقط بل حالته ليست،طبيعية بتاتا ان حالته تزداد سوء لا يمكن للحقن،أن تهدئة يجب أن يذهب لمستشفى الأمراض العقلية،لينظر للأرض بهدوء بينما يضع يديه على عينيه،بتعب من إعادة حديثه للأم رغم أنها مصرة،على العكس-
الوالدة:بينما تذرف،دموع لتتحدث بصوت مهزوز،و هزيل الصدى-لكن..ابني لم يفعل أي شيء لم يؤذي اي شخص منذ وفاة صديقه و هو هكذا أن ذلك طبيعي،لما تريد أن يذهب للمستشفىيتبع~