عودة للماضي -
قبل لحظات من حادثة
تخرج اخت سونو من ثانوية تدعى سولي أنهما توأمان لكنهما غير متشابهان وجها
تذهب للبقالة،رغبة في أخذ وجبة خفيفة بما ان لا احد بالمنزل و والديهما،في الخارج
خرجت من بقالة لتركب،دراجتها،فجأة لتلقي،تحية على جاي الذي لتوه للبقالة،لم تنتبه له كثيرا ركبت دراجتها،كادت تنطلق إلى أن رأت جاي يخرج و يركب،سيارة للتفاجىء،فهيا تعرف ان ليس له سيارة لتتجه له بدراجة
- ألم تقم بفعل اي حفل بشأن مناسبة سيارة-
ليلتف لها بينما يبتسم بتوتر
-ههه انه ليس بالأمر كبير ليهمس،انها ليست سيارتي،-
لتتحدث ليلي داخل سيارة
-هيا لنذهب-
لتنظر سولي للسيارة باستغراب لما زجاجها،عازل للرؤية لتنظر لماذا،يحمل لصاق
لتبتسم و تتحدث
-هل تستعد لمشروع،فصل مع اختك-
ليحك مؤخرة رأسه
-نعم أظن ذلك -
يااه لقد اجتهدت-
نطقت سولي بتلك الكلمات لتذهب
بينما آخر ركب سيارة لتنطلق سيارته،نظرت سولي بجانبية
-بحق جحيم على من يضحك -
لتتبعهما،سولي بعد ارسالها رسالة ل سونو
"هيونغ سوف اذهب في طريق غابة أن تاخرت تعال لي "
ارسلت رسالتها،لتتجه لهنالك طريقهما،
عند جاي ^/
هل أحست بشيء تلك تافهة-
لينظر جاي لها
-لا أظن ذلك أنها ليست ذكية اجتماعيا-
لتنظر ليلي بتنهد
-هذا جيد،هل بحق سوف نقتله الان -
لينظر لها باستغراب
-هل تنتظرين لغد ليس هنالك حل آخر عند وفاة والدنا سوف يأخذ كل شيء انه ولده ايضا -
لتتنهد بتوتر
-لاا أعلم لا أريد دخول سجن -
ليذهب كلاهما وصولا،للغابة
حل المساء
بينما الفتى يجلس على كرسي صغير بينما وجهه أصبح كالخريطة،و دماء التي تتساقط من انفه من ضرب جاي له بينما ليلي تراقب أن كان هنالك أحد رغم أنها ترتعش
تصل سولي لتنظر بصدمة لهما لتختبىء،وراء الشجرة لتمسك هاتفها،كادت ترسل رسالة فجأة ليبدأ هاتفها ب الرن،اللعنة هذا ماكنت تقوله سولي في عقلها لقد وقعت صديقتها،تتصل في هذا وقت
كادت تلتف لتراهم،بينما اقفلت،هاتفها،
لتجد جاي امامها،لم تستطع تصديق ذلك قلبها يخفق بشدة من خوف ليمسك،معصمها
-سولي بحق جحيم لما انتي هنا -
حاولت أبعاد يديها عنه لكن لا فائدة
-جاي اتركني حقا انا لم أرى شيء-
لينظر ل عينيها بتنهد
-ماذا سأفعل معكي الان يجب أن اقتلكي-
لتنظر بخوف لتبدأ بابعاده،بينما اقترب منها ليمسك يديها الأخرى لتبدأ بالصراخ لا يوجد من ينقذها،حتى فجأة لتعض يديه و تدفعه،لتبدأ بالركض،في اتجاه الطريق لتسقط على الأرض
بينما يتجه لها جاي ليجلس امامها و يقترب لوجهها
-لم أكن أريد قتلكي،حقا لكنني اسف انه الحل وحيد -
لم تستطع ليلي نظر لتلتف و تنظر للآخر
بينما عندهما*
لتنظر سولي ل جاي بترجي
-لن أخبر أحد أعدك فقط اتركني-
لينظر لها بخذلان
-اسف-حل ليل بينما سونو يجلس مع نيكي
ليتحدث إليه
-لقد تاخرت سولي بحق جحيم-
ليتحدث نيكي
-ألم ترسل لك أنها ستتأخر -
ليقفز،سونو بهلع،لهاتفه ليجد تلك الرسالة بينما وجهه أصبح اصفر من خوف ليتجه هو و نيكي للخارج،ذهابا لل غابة
في غابة ^/
لقد توفى في تلك الحادثة لقد تم قتله من طرف ليلي لم ترد قتل نيكيرجوع للحاضر ^/
هل توفى سونو -
بينما ينظر نيكي بصدمة للاخرى
-لا أستطيع جزم لكن -
لم تكمل ليلي كلامها ليمسك نيكي من شعرها
-سوف تموتين انتي كذلك اذن-
لتبدأ بالصراخ
لكنهما في وسط غابة من سيسمعها،لم يتمالك،نيكي نفسه ليضرب،رأسها بقوة على شجرة لتسقط ارضا بينما تتألم أمسكت براسها،ليرفعها،من ياقتها،بكل وحشية لم يعد في تلك اللحظة اي نيكي أصبح فقط كالوحش يخنقها،بكل سهولة لديه لتسقط على الأرض جثة هامدةبينما سونو ينظر ليديه المليئة بدماء ليمسح بقميصه تلك الدماء ليبعثر شعره بهدوء و يتجه للخارج وجد شرطة خارجا لينظر لهم بغضب طفيف
انتظر نيكي عدى ساعات قرابة ساعتين ليذهب شرطة بعد أن غطوا،المكان كله بشرائط،
ليخرج من غابة بعد لحظات يصل للمنزل لتفتح والدته باب بينما تنظر له بصدمة لتحظنه
-لقد كنت قلقة عليك لكن لتنظر لملابسه-
أين هي ليلي
تحدث جاي باستغراب بينما ينظر له
-ستصل قريبا -
ليقفلوا،باب يصعد جاي لغرفته،بينما ام ليلي تهدئة،قليلا لتضرب ماء بينما ترك والدته،مع والدة الأخرى ليمسك سكين من مطبخ ليتجه للغرفة جاي،بينما ينظر للسكين
-أنني مختل لكن لاباس-
ليفتح باب بينما الآخر ينظر له باستغراب و صدمة
-ماذا تفعل في غرفتي أخرج -
بينما يضع نيكي سكين وراء ظهره
-فقط لقد قالت لي ليلي أن اتأكد انك بخير -
لينهض جاي بينما ينزع،قميصه،
-لماذا،لينظر له باستغراب،لما هل هي قلقة علي؟-
ليتكىء نيكي على سريره،بابتسامة
-لا أعلم حقا -
ليتحدث آخر
-سأذهب للاستحمام -
بينما يلتف لينزع، ملابسه اخرى،ليخترقه ذلك السكين بينما سقط على ركبتيه،ليبتسم نيكي
-هل تعلم الان ماهية شعور من قتلتهم،أو هل تعرف لما لم اقتلك،من أمام،ليخرج نيكي سكين من ظهر الآخر ليسقط أرضا ليرمي نيكي سكين أرضا
-لانك خائن لذا تستحق قتل بما فعلته-
ليخرج نيكي من منزلبعد 3 أشهر من محاكمة
حكم على نيكي بالدخول للمستشفى الأمراض نفسية للأبد بحكم انه مختل عقليا كما هو في حالته مرضية و نفسية طبيةعاد نيكي إلى مستشفى
يجلس في مكانه المعتاد كل يوم في نفس مكان يحيطه اللون الأبيض فقط كما لو أنه مكان للتعذيب،
فجأة ليدخل شخص جديد إلى قاعة،بينما يمشي بهدوء قرب حارس ليفتح،غرفة التي يجلس بها نيكي
ليجلس ذلك الفتى قربه بعد لحظات من صمت ليتحدث نيكي
-ماذا فعلت لتأتي إلى هنا -
لينظر له الفتى بنصف عين ليبعد نظره عنه متاملا،سقف الغرفة ليتحدث بصوت هادىء
-لم يمت سونو-انتهى .