بارت الرابع

273 23 3
                                    

بعد مرور عام يخرج ذلك الفتى الصلب من مستشفى الأمراض العقلية ليبدأ بمشي بخطوات هادئة،
فجأة ليحس،ذلك الحظن دافىء،فينظر لوالدته،تحظنه،بقوة و كأنها تحظن وسادة أو شيء صلب لا يتحرك،و كأنه لا شيء فقط ينظر لشيء ما،ربما قد يكون ينظر لشخص ما،نعم انها ايضا تبادله نظرات لكنها تبدو و كأنها خائفة،فنظراته،هادئة لحد شبه مخيف أو أكثر يبدو كالقاتل،في أفلام رعب تلك النظرة الباردة التي توحي،لك بلا شيء غير خوف نعم تلك كانت ما أحست به ليلي تجاه نظراته،لها،تبتعد عنه والدته و تقرب وجهه لها،لتبتسم بينما عينيها تذرف دموع،لم يعطي كثيرا من احاسيس،فقط ابتسم نصف ابتسامة كانت لطيفة حقا،و كأنها معجزة و حدثة،في تلك اللحظة فقط
بعد مرور نصف ساعة يجلس في منزله،لقد تغير شكله كثيرا أصبح فيه طابق،فيه غرف ينظر نيكي،للسقف دون مراعاة لأي حديث يدور بين اولائك،الثلاثة والدته و عمته و زوج عمته،بينما ليلي تنظر له لتبتسم بخفة..بينما تراقب حركاته التي ليست بالفعل حركات فهو هادىء على عموم بعد مدة يحل صمت غريب ليقطعه،دخول ذلك الفتى و يجلس بعد تحية اهله،قرب ليلي بينما نظرات نيكي وضعت على ليلي و مجددا نظرات باردة و لكن غريبة انه ينظر بنظرات فضولية،و كأنه يريد تقريب وجهه لها أكثر لمعرفة هل حقا تشبه من في باله ام انها أخذت جسده،لينظر له الاخر بابتسامة
جاي:يااه انت ما بك لما تنظر لها،قال هذه كلمات باستهزاء،لتنظر له عمة بنظرات حادة-
تحدث جاي لينظر له نيكي بهدوء تام،
نيكي:في داخله،يتحدث(هل أتحدث ام لا منذ عام لم أتحدث هل فقدت صوتي )،كاد يتحدث ليبدأ بالسعال،بهدوء بينما وضع يديه على فمه،لينطق بعد أن عدل صوته ليقول بطريقة شبه لبقة-اذهب للجحيم"
نعم كان هذا ما قاله نيكي بوجه،شبه مبتسم أو بطريقة واضحة بابتسامة جانبية تعلو وجهه،
لينظر جاي غاضب كاد ينهض لتمسك ليلي قميصه و يجلس على أريكة بهدوء -
والدة نيكي:نيكي تعال معي يجب أن تغير ثيابك،لتمسك يديه بينما ينهض بهدوء كاد يصعد سلالم،ليتحدث جاي باستهزاء كعادته-
جاي:هل سيغير حفاضته،ايضا
ليلي:هيي!جاي اصمت،بينما تضع يديها على فمها،بعبارة صمت-
ليلتف نيكي،و يبتسم بخفة لتنظر له لكنها استغربت،من ابتسامته و خصوصا طريقة نظره فقد كانت عينيه حادة لكن ابتسامته،و كأنها عكس ذلك
يتبع/
بارت قادم
بينما يقف أمامها عاري الصدر،ليؤشر،للفوطة،الثانية بأن تعطيه له لتنظر له بصدمة بينما هي كانت باصل،في صدمتها،اولى،فجأة لتجده،يقترب منها بخطوات بينما ينظر ببرودة ليقترب ناحيتها و يصل لوجهها أكثر
نيكي:و يتحدث أمام عينيه-سونو

مْخْتْلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن