||
إنني أتذكر جيداً اللحظة الأولى التي بَدّأ قلبي يُحبك
تِلك الصُدفه التي جَمعتني فيكِ يا طمأنِينة فؤادي
ماحصل بدأ ببرنامج (مجهول)لم أهتم له يوماً حينما رأيت طريقة حدِيثك
لقد شَدّدتي إنتباهي
كيف لشخص أن يستطيع الرّد بتلك البرود؟
كانت كلِماتُك مختصره للجميع وردودك معتادة ولكنّها شَدتني حتى أتعمق في حسابك
رأيت كم أن العديد من يُحبك ويعترف لكِ بهكذا برنامج
كانت ردودك مُختصرة ومُشبعة بالرفض الكُلي للخوض في أي علاقة،
كُنت مستغربةً الأمر كيف تستطيع الرفض هكذا دونما أن يرّف لها جفن وما السبب الذي يجعلها ترفُض الخوض في أمرٍ كالحُب؟
بالنسبه لي رأيتُ أن الحُب في ذلك الوقت شئً جميل ومشاعر حُلوه
لم أكُن أعلم بأنه بائِسٌ مُوجع،
لم أتوقف عن التعمق في حِسابك رأيت طريقة حديثك وحينها
قُمت مسرعةً بإضافتك(snap)
وحينها أتاني قبولك دُهشت قليلاً ولكن حينما بدأتي في الكِتابة
تشجعت حينها وبدأتِ بِسؤالي من أنا وفي أي مرحلة دراسية
صادف حينها أننا ندرس ذات السنة
تحدثنا قليلاً وبعدها كُلٌ مِنا ذهب لِدوامه وحينها
كُنت أفكر بِك كثيراً...
إنتهى يومي الدراسي وعُدت مسرعه للمنزل حتى أُحادثك فقط
وقد رحبتي بي وأنسجمتي معي وتحدثنا حتى سَرقنا الوقت،
وكُنا هكذا طويلاً نتحدث في بعض الأوقات وأوقاتاً ننشغل
