|||
بعد أسابيعٍ من الحديث معكِ
مرةً قد أتيت من الدوام وكُنت حزينة وأبكي لأني خُذلت من صديقي
بكيت بشّدة وذهبت إليكِ
أخبرتني حينها بأنكي ستكونين لي "كُل الأصدقاء"
وستّكونين موجودة حينما أحتاجك
وقد بدأت بالفعل بنسيان ذلك الخُذلان وذلك الألم الذي سكّن خافقي لبرهة من الوقت"بسببك" ....
شعرت حِينّها بأُلفةِ ناحيتك وطمأنينة لا أعلّم حقاً ولكنكِ بدوتِ لي ك مكانٍ أستطيع فيه البُكاء وحدي ولكن هُناك من يكون خلفي يمسح على كتفي حتى يُشعرني بِوجوده،
وبعدها أصبحت أتحدث عنكِ كثيراً وعن لطافتك
لم تكُوني ذلك الشخص الذي بدا لي فضاً في البداية
قُلت للجميع مرةً بأنني سأُحافظ عليكِ جيداً سخرو مني جميعاً قائلين أن لا فائدة من صداقة لا يربطها إلا مُحادثة إلكترونيه،
عُدت للمنزل بعد حين وبدا ذلك اليوم لي أطول يوم كئيب أعيشه
ظلَلتُ أُفكر هل حقاً أنتِ مُعرضة للإختفاء في أي وقت؟
هل ستتركيني وحدي؟
لم أكن أرغب بحدوث ذلك أبداً!
ولذلك بقيت مُستيقظه للثانيه والنصف ليلاً وقتها ذهبتُ لِتلك السجادة والدعاء بأن لا تكوني مُعرضة للإختفاء أن لا تختفي من حياتي أبداً،رغبت بكِ دهراً