الفصل الثاني

222 17 8
                                    

صوته الجهوري جعلها تشعر بالشلل في اطرافها فلم تتحرك انشاً واحداً وبقيت في انتظار قدرها المحتوم ..وفي لحظه وجدته في غرفتها ممسكاً خصلاتها بعنف شديد قائلاً بعيون متسعه غاضبه :
كنتِ فين عشيه يارحمه

ردت متلعثمه وهي ترتجف : كنت ... كنت

صفعها الصفعه الاولي قائلاً بغضب : جابلتي جلال ولد الرواي ؟؟؟

ردت كاذبه : لاه

اخرج هاتفه من سرواله ووضعه امام عينيها المصدومه قائلاً بفحيح : امال دي مين عفريتك يارحمه ؟!!

اطلقت وصله من البكاء العنيف ولم ترد عليه فصفعها للمره الثانيه وتالتها الثالثه وقبل ان يشرع في الرابعه دلفت اليهما زينه صارخه : هملها يا احمد حرام عليك هي عِملت ايه لده كله

ترك رحمه والتفت لزينه وبكل جبروت صفعها بقوه وامسك بزراعها بعنف ضاغطاً عليه بغل قائلاً :
انتِ كنتِ علي علم ولا لاه

ردت باكيه : علي علم ب ايه ياولد عمي اخزِ الشيطان

احمد : رحمه كانت علي علاقه ب جلال ولد الراوي في الخفا

ردت متلجلجه : لاه خيتك بنت اصول وطول عمرها متربيه زين .. انا اللي هجولك برضه !

ضحك بعصبيه : صادجه يا زينه

لم يفلت زراعها واحكم قبضته اكثر واخرجها من الغرفه عنوه وقام بغلق الباب عده غلقات وصرخ علي  احد رجاله : عدلي

ركض اليه ذلك الرجل مسرعاً قائلاً بأنفاس لاهثه : امرك يا احمد بيه

رد عليه بلهجه آمره :تروح وتجيب رزه وجفل وتجفل الباب واياك تتحرك خطوه من جدامه

رد عدلي بطاعه : امرك

صرخت رحمه من الداخل : لاه يا احمد حرام عليك ، انا خيتك حبيبتك

رد بعصبيه عليها : انتِ تحطي لسانك جوه خشمك ، مسمعش حسك واصل

تحرك بزينه وهو يجرجرها خلفه وهي تتوسل اليه ان يطلق سراح رحمه الا انه تجاهلها ولم يتركها الا عندما نزلا الي الاسفل قالت برجاء : طلعها هي معملتش حاجه متظلمهاش يا احمد

رمقها بنظره غاضبه : مظلومه كيف ؟!

زينه : يمكن حد مركب الصور علي بعض

احمد : يمكن ؟!!

قاطع حديثه دخول ابيه الشيخ عمرو الغاضب قائلاً بنبره صوته المرتفعه : احمد تعالي

بعد دخولهما احد الغرف بالاسفل تنهد الشيخ تنهيده ثقيله قائلاً بضيق : الناس بتتهامس وبتجيب في عرض خيتك انها كانت مع ولد الرواي وانا متوكد ان ده كدب خيتك استحاله تعمل اكده

لم يقدر ان يريه ما رآه والا سقط صريعاً في التو واللحظه ف رد ساخرا: عندك حج ...
  ثم تابع بجديه : يبجي تتجوز من عزت ولد عمي عبد الحميد ونداري علي الحكايه جبل مالناس تصدجها

السقوط في الوحل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن