ILUYW II 04

166 16 18
                                    







فوت وكومنت بين السطور مرا يشجعني اني استمر

خذوا نفس عميق ويلا



طرقت ابواب الغرفه ولم تجد رداً لذا بدون اي تردد
قامت بفتح الباب والدخول

الغرفه كانت معتمه جداً
اغلقت الباب خلفها لتنظر في الارجاء ولم يكن متواجد في الغرفه
ظنت انه قد غادر الغرفه لذا فور التفاتها لكي تغادر فزعت من رؤية يقف خلفها

شعره الاسود كان يغطي القليل من عينيه التي  كانت سوداء بالكامل وحولها شديد الاحمرار وشفتيه كانت زرقاء هي ولوهلة كانت ستفقد توازنها من هول ما تراه

حسناً لنعترف بالامر هي كانت تعرف انها ستواجه هذا الشخص في يوماً ما ولكن لم تتخيل انها ستخاف بهذا الشكل

  خففت عن نفسها قائله انه من المستحيل ان يؤذيها

لم يكن يفصل بينهم سوى القليل فكما يبدو كان خلفها منذ دخولها للغرفه ولم تسمع حركته

" من سمح لكي بالدخول "
نبرته كانت خشنة جداً لدرجة توترها
هيَ قد جمعت شجاعتها بصعوبه هائله لتردف
" هل علي ان اخذ الاذن لادخل غرفة في قصري "

" أخرجي "
صوته بدء مهتزاً قليلاً مع احمرار وجهه
نظرت لعينيه التي عادت لسوادها من جديد
هي تمنت ان ما اعتقدته بشأن جيمين سابقاً كان كذباً ولكنها الان تراه وتعيشه

" هل انت بخير ؟ "
عقدت حاجبها لتقترب تحاول رؤية وجهه بشكل اوضح

" قلت.. اخرجي "
صوته كان حاداً، ليمسك رسغها بقوه مسبباً انينهاً الخفيف بسبب دخول  اظافره الطويله الحاده بجلدها، حاولت ايقافه عن شد معصمها فهو كما يبدو يحاول اخراجها
ولكنها توقفت آبيتاً التحرك لتردف بسرعه
" الى متى ستختبئ في جحرك ايها الجبان ؟! "

هي قصدت استفزازه لكي يتركها
وفعلاً هو توقف عن الحركه

" بارك جيمين ولي عهد سيمسك حكم شعبه بعد والده ، يبلغ ٣١ عاماً ولم يخرج من قوقعته ويتحدث مع الاخرين.. ياله من امر مثير للاعجاب "
قالت اخر جمله بأبتسامة ساخره

ابعدت يديه التي كانت ممسكه برسغها لتكمل
" اتوق شوقاً لاراك في ساحة قتال سمو الامير "

التفت اليها واخيراً لينظر جهتها وكان على وجهه ابتسامه غريبه
اقترب اليها بهودء لتشعر بالذعر داخلها ، هل كانت فكرتها سيئه بأمر استفزازه في هذا الوقت  بالتحديد

اتضحت ملامح وجهه الباهته التي جعلت قلبها يرتجف من التوتر
" انتي لم تدركي ما مدى خطورتي بعد ايتها الصغيره "

" لم آتي هنا لكي اسمع التهديدات منك بل من اجل مناقشة امر الحكم معاً "

نظر بعيداً لتخرج منه ضحكه مرعبه
ليعاود النظر اليها
" سمو الاميره ذات ٢٦ عاماً تريد ان تمسك الحكم "
اختفت ابتسامته لتتغير ملامحه جذرياً
" اخرجي قبل ان اؤذيك كما فعلت منذ قليل لأحدهم "

جيسيكا كانت تعرف ان حادثة المزهريه كانت من فعلته ولكنها تجاهلت ما حدث مع تجاهلها لهذا التهديد الموجه بشكل صريح
لتلقي ما عندها فلا وقت لديها لسماع التراهات

" لنأخذ الامر بجديه، بعد غد سيعلنون عن امر زواجنا وبعدها على كلينا ان يستعد لامر الحكم لذا توقف عن الاختباء في هذه الغرفه لاني املك اعباء تكفيني ولا اريد اخرى تثقل عاتقي.. بعد زواجنا عليك ان تتواجد معي في كل الاجتماعات وفي كل مكان لذا عزلتك تلك انا من سينهيها وبيدي هاتان "

هي رفعت يديها كتعبير مجازي في النهايه

لتلتفت رغبتاً في الذهاب ولكنه اوقفها بصوته الحاد
" اياكِ والتدخل.. في اموري "
شدد في كلامه على اخر كلمه قالها

لم تجبه لتخرج من الغرفه بعدها





.

I'm lighting up your world II jiminWhere stories live. Discover now