ILUYW II 03

182 18 9
                                    








فوت وكومنت ي حلوين



" مرحبا بكم "
هي انحنت لهم بهدوء قبل التوجه والجلوس بجانب والدتها

" كامل تعازينا لكم بشأن السيد كيم مجدداً "
السيد بارك انحنى لهم وعلامات الحزن بادية على وجهه
جيسيكا شتت نظرها بعيداً لا تريد تذكر امر وفاة والدها من جديد
لتلاحظ قطعة اثاث قد كسرت وهناك خدم يقومون بتنظيفها
ويبدو الامر قد حدث منذ ثواني

" ابنتي جيسيكا هل عرفتي وصية اباكي "

نظرت الى السيد بارك لتومئ بهدوء
" ولكن هناك ما اعراضه "

" اذا كنتي غير مستعده للزواج فلا بأس يمكنك اخذ وقتك "

" انا لا اخالف امر الزواج ولكن اريد ان احكم هذا الشعب "

عم الصمت في ارجاء القاعه يبدوا ان كلامها لم يكن مرضي للمتواجدين
"اعرف ان الامر لا يروق للجميع، ولكني عُلِّمت على يد والدي لذا انا اتقن جميع الفنون القتالية واعرف اهم اساسيات الحكم "

" انصتي الي ي ابنتي انا سأتنازل عن الحكم لابني جيمين ليمسك حكم شعبي ولا امانع امر امساكك لحكم شعبك ولكنكي أمرأه "

" وهل كوني أمرأه عار لهذه الدرجه، سيد بارك لقد ترعرعت امام عينيك وانت توقن مامدى خبرتي "

" اعرف ذلك ولكن القتال وتلك الامور لا تناسبك انا اخشى ان تتأذي فقد ترككِ والدك امانه لدي  "

هو كان يحاول تنقية افضل الجمل لكي لا يجرح مشاعرها
السيد بارك طالما كان حنون تجاهها لذا تفهمت امر قلقه عليها
لا قلقه على الحكم كما تفعل والدتها
ولطالما عاملها كمعاملة ابنه جيمين
كان يعدل بينهم يعاملها بلطف عكس جيمين، كان منعزلاً من صغره ولا يتحدث مع أحدٍ ابداً سوى مع عائلته
" اقدر قلقك علي ولكن تلك الامور سأتعامل معها انا وجيمين "

اومئ لها بهدوء فهو يوقن اشد اليقين انها لن تتراجع عن كلمتها
لطالما ورثت ذلك الامر من ابيها فهو كان نابغ وصارم في حكمه

نظرت حولها لتفهم امراً ما
" هل عاد لغرفته ككل مره ؟ "

" اجل "
اومئ الجميع بخيبة امل لطريقة تعامل ابنائهم

" تلك الايام قد ولت والان عليه ان يتحدث معي وجهاً لوجه "
استقامت وقد كانت عازمه ان تقابل جيمين فهي لم تتحدث معه مطلقاً من قبل  وكما انها لم تراه منذ مده

" ولكن كيف ستتحدين معه هو يمنع دخول اي شخص لتلك الغرفه "
استوقفتها والدتها

" سأصبح زوجته لذا من حقى هذا "
القت كلامها لتلتفت وتغادر

I'm lighting up your world II jiminWhere stories live. Discover now