أصبحت الغرفة ملاذها المظلم والبكاء هو صديقها الوحيد منذ رحيله عن عالمها حياتها أصبحت وكأنها الجحيم بذاته تدمرت بكل ماتحمله الكلمة من معنى لم تعد قادرة على أن تقاوم هذا صعب إنهارت باكية فهذا سبيلها الوحيد لتعبير عما بداخلها من نيران مشتعله بدأ صوت الباب يعلو في المكان مسحت قطرات الدموع من عينيها ووجنتيها
"أدخل" أجابت
وكان هذا إبنها ذو الخمسة أعوام
"زيني ماذا تريد"قالت ذلك وهي تحاول ان تجعل نبره مرحه تكسو صوتها"امي اكنتي تبكين"تجاهل ابنها سوالها ليسال عن امه
"لا عزيزي ليس بس شيء"قالتها متهربه فليس َ كل ما نشعر به يـُحكى .. ثمة أشياء ٌ تلتحم بالضلوع , تحتك بها , فتصدر وجعا ً لا يسمعه إلا أنت .. ثمة أوجاع تصهرك في لهيبها , لكنها كالغيبيات , إن أخبرت َ بها أحدا ً سيتهمك بالكذب أو يقلل من شأنك .. وهذا كان حالها
"هيا بنا سنتناول شيئا ونحن في الطريق إلى المتنزه" كان هذا ردها
"حسنا أشكرك أمي"قالهابفرحة غامره
ثم خرج من الغرفة ولكنه سرعان ماعاد أعطاها قبلة سريعة على وجنتها ثم ذهبكان هناك كشك صغير لسكاكر أرادت أن تفاجئ صغيرها بالقليل من السكاكر فهي تعلم مدى حبه لها وهيا في طريقها إلى الكشك حتى رأت فقيد قلبها الذي رحل وظنت أنه لن يعود بتاتا دعت في داخلها أن لا يراها ولكن القدر دائما عكس مشيئتها فهو نظر لها بالمقابل كانت برفقته فتاة شقراء كانت كالعاهرة بالنسبة لها قام هو من جانبها توجه نحو سيلينا لكنها سرعان ما اخذت خطواتها إلى الخلف عائدة إلى مكانها أسرعت في مشيتها لكنه أمسك معصمها بسرعة متناهية "ألم تشتاقي لي" همس ضد أذنها فهو عندما أمسك معصمها كان قد سحبها إليه "ابتعد عني ابني معي لاتدمر حياتي اكثر من ذلك "همست وقد شعرت ان قلبها سيوتقف من شده نبضه
"اتزوجتي"قال بصدمه وقد بدات تخف قبضه يده
عليها وعينيه بدات تتلالا"نعم زين نسيتك تدريجيا ولكن الله خلقنا ننسي
مثلك محيتني من ذاكرتك"قالت ذلك وقدت ابعدت يديهاوتركته واقفاً كمن تعرض لصفعه شديده من دنياه
^^^^^^^^
ازيكوا احنا حبيبه وسابرينا قررنا نكتب الروايه تاني بس باحداث مختلفه شويه
ويارب تعجبكوا
أنت تقرأ
كبرياء
Sonstigesسَيَلِينَا: زِيَنُ أَرْجُوكَ زِيَنٌ: هَذَا قرارُ نِهَائِيُّ الْوداعِ سَلَّيْنَا: إِلَى اللِّقَاءِ زِيَنٌ لَا تَقُلْ الْوداعَ كَانَتْ هَذِهِ الْمُحَادَثَةَ حَدَا نِهَائِيًّا لِعَلاَّقَةِ جَمِيلَةٍ سَادَهَا الْحَبَّ بِكُلِّ مَعَانِيِهِ وَلَمْ يَتَوَقّ...