الجزء الثاني

268 20 5
                                    

تركته مصدوماً حزيناً يجمع شتات نفسه ثم ذهبت لولدها بدون حتي السكاكر كانت تحاول ان تخفي دموعها قدر الامكان اخذت ولدها واكتفت بلاشيء عندما كان يسئلها ما بك امي ذهبت ودخلت بيتها ثم اطمائنت علي ابنها في غرفته ثم
ذهبت لغرفتها واطلقت لدموعها وذاكرتها العنان

فلاش باك#

"قادمه ابي" كانت ترد علي ابيها و تهبط من الدرج بحقائبها مستعده للسفر من بلدها العربيه
للندن عاصمه انجلترا مدينه الظلام عامه ومدينه احلامها خاصه لسيلينا هي وحيده ابيها سيرحلوا من بلادهم بسبب عمل ابيها هي لا تستطيع كبت فرحتها لانه من فتره طويله لم تفرح هكذا لما لان امها قد وافتها المنيه

ذهبوا لمطار بلدهم الدولي وذهب ابيها يتمم اجرائات السفر وهي تدور حول نفسها فرحه
لانها ستذهب لمدينه احلامها "سيظنونكي طفله وليس فتاه بالتاسعه عشر "
قالها ابيها معلقاً علي طريقه ابنته في التعبير عن فرحتها العارمه
"ابي ارجوك لا تهتم"قالتها و تلتفت حول نفسها
فرحه وتلفت الانظار حولها مره اخري

ذهبو للطائره وهي بدات ملامح خوفها علي محياها
"لاتقلقي عزيزتي طمانها ابيها"

وصلت الطائرة اخيرا لمطار لندن كانت سيلينا نائمة أيقظها والدها مخبرا إيها أنهم وصلو نزلو من الطائرة وتوجهو لأخذ حقائبهم ثم إستقلو سيارة الأجرة إلى فندق بسيط ومن ثم سيبحثون عن شقة في وقت لاحق

وصلو إلى الفندق وأخذو غرفة وتوجهو نحوها مباشرتاً دخلت سيلينا إلى الحمام مباشرتا أخذت حماما ساخنا ثم بدلت ملابسها وخرجت

" أبي سأذهب لأستكشف قليلا" صرحت

وافق والدها ثم إتجهت نحو الخارج بالتحديد خارج الفندق كانت هناك حديقة عامه إتجهت إلبها مباشرتا كان هناك مقعد ما جلست كانت تستمتع بنسمات الهواء العليل جلس شخص ما كان شعره أسود كظلام الليل كان يرتدي نظارة شمسيه رغم عدم وجود الشمس وكان يقف بجانبه شاب عظيم الجثه

نظر الشاب ناحية سيلينا هي لم تعره اي إهتمام

"أهلا" قالها بلطف

نظرت له بريبه عقلها دار هل تجيب ام تصمت فربما يكون من الذئاب البشريه لا يعرف احد ما يوجد داخل نفسه الا نفسه فكيف تثق وترد وهي لاتعرفه
نظرت امامها مره اخري استعدت للذهاب ولكن قد وقع عقدها الذي به الكتاب الشريف. وهي لم تلاحظ امسك بها ثم لحقها بسرعة فقد كانت قطعت مسافه كبيره

"انتي سريعه جدا"همس وهو يلتقط انفاسه

"ماذا تريد"قالتها و بدت في خوف
"لا تخافي ولكن اعتقد ان هذه تخصك"قالها مطمئناً لها
"اووه شكراً اشكرك انت لا تعرف ماذا سوف يحصل لو ضاعت مني "قالتها وهي تعانقها كمن يعانق الصغير امه

ثم تركته وجرت علي الفندق
"انتظري ما اسمك"قال رافعاً صوته ولكن ليس كثيراً حتي لا يتجمع حوله معجبين

هو لايريد ضجه ابتسم ببلاهه عندما تذكرها وهي تحتضن العقد او عندما خافت من الرد عليه
او حتي عندما تذكر زرقه عينيها وجمال وجهها ذو الملامح الشرقيه

شقت طريقها نحو الفندق بسرعه صعدت إلى غرفتها وهي تلهث دخلت غرفتها وأغلقت الباب وإتكأت عليه طرق والدها الباب "مابك سيلينا"

"لا شيء أنا فقط متعبه " صرحت بقيت تتذكر ما رأت من ملامحه كان جميلا بحق شعره بشرته البضاء وشفاهه االصغيره

أما بالنسبة له هوا شق طريقه عائدا إلى السيارة لاينكر أن ملامحها جذابه وقد أخذت كامل عقله لكنه ينكر أنه وقع في حبها من النظرة الأولى

__________________________

أهلا أنا سابرينا ومعايا حبيبه

أخباركم إيه ؟؟

بليييز محتاجين الدعم وإذا لقينا تفاعل بنزل بسرعه

فوت+كومنت

باي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 28, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن