مشهد من رواية

2.2K 21 1
                                    

ركضت و هي تلهث إستعملت كال جهدها للخروج من هذا المكان
ميلينا: نعم يجب أن أسرع يجب أن أخرج من هذا لا تخافي فاتي سأتي الاخلصك من هذا المكان لم انساك
لم تنهي كلامها حتى  إستطمت  بشخص كالجدار  ذو بنية قوية و
طول فارع رفعت رأسها و ملامح وجهها تدل على الخوف و رعب
نعم  علمت من الوهلة الاولى أنه هو   الشخص نفسه  ذو الملامح المخيفة هو من أراد بيعها لذذلك العجوز هو من حولت الهروب منه رفعت رأسها و يليتها لم ترفع كادت أن تبلل نفسها من شدة خوفها عيناه كانت مضلمتين ملامحه مرعبة تدل على أنه غاضب جدا
و رائحة الدماء تفوح منه.

______

نطقت ميلينا  : بصوت مرتجف و عينان منتفختان
من شدة البكاء حولت أن تترجاه لعل يشفق عليها
أرجوك أخرجني  من هذا المكان القذر ارجوك سأفعل كل ما تطلبه مني أنا أتوسل إليك  من أجل الأشخاص الذي تحبهم  لا تسلمني لا أريد أن أذهب مع ذلك العجوز  تحدثت ميلينا   بنفس منقطع  و نبرة ضعيفة.

و عندما لم ترى أي ردة فعل وأن لا جدوى معه   حتى ملامحه بقيت كم هي  أشجهشت بالبكاء كأن روحها تعتمد على ذلك بكت و بكت بضربته   الى صدره بقبضتيها  الصغرتين
ميلينا  بصوت منقطع من كثرة  بكاء: يا أيها الوحش ... ألا يوجد أي رحمة ..في قلبك يا أيها اللعين القاذر أليس لديكم ضمير
 
تئوهت  ميلينا من ألام بعد أن شدها من شعرها

الحائط  ضاغط بجسده على جسدها تئوهت من ألام و حولت أن تحرر   نفسها من هذا الوحش
و لكن بدون جدوى  فكانت تبدو أمامه كالقطة مقارنة
بضخامة جسده
رضخت ميلينا الآمر الواقع  بكت و بكت بشدة علمت أن حياتها ستتغير من
 أفزعت عندما رأته يقترب من أذنها و كان  صوته كهسيس الافاعي
أيمانويل : بنبرة هامسة و مميتة حسنا يا مثيرتي من أجل الاشخاص الذي أحبهم و أتسعت إبتسامته ستكونين  ملكي أنا عاهرتي أنا و لعق أذنها نازلا الى عنقها متلذذا يلعقه بلسانه..

هاذ مشهد من تلرواية فقط في أحاث كثيرة حتسير

بتممى تنال إعجابكم حبايبي
Love u all ❤

destiny حيث تعيش القصص. اكتشف الآن