𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 𝙾𝚗𝚎ꨄ︎

193 16 2
                                    


إفتَح أبوَاب مُخيلتك معَ كُوب قهوَة☕︎، واستَمتع بالقراءَة➪

✍︎

✍︎

✍︎

✍︎

✍︎

بِصبـاح يوم كَانت فِيه الغيوم تُغطـي السمَاء، مع نَسـائم الهَواء البَـارِدة.

في جَامعة _____بِسيـؤول كَانت ذَات الشَّعـر الكَستنائي المَشدُودِ على شكل ذيلِ حصَان، تجلِس على مقعَـد الحَديقة الخَشبي تَرتدي بِدلة قُطنية سَوداء ضيقَة فوقَها مِعطف طوِيل يصل للرُّكبَة باللونِ الوردِي الهَادئ وبَنطلون جينز فَاتح معَ حِذاء أبيَض ريَاضي.

تضَع بجانبِها دفاتِرها، وتَقرأ كتاباً يتَحدثُ عَن „الطُّب البَشري“،تنَهدت لتغلقَه وتَرفع ناظِريها نحو بابِ دخـول الجَامعة، ليتَسلل الخَوف قلبَها وتَقف فور رؤيتِه، كَان واقفاً مستَنداً علىٰ الجِدَار يَدفنُ كلتَا يديهِ بجيبَي بِنطَاله، لِتزردَ مابحَلقِها وتَذهب مُسرِعة تختَلطُ بالطلَاب.

بَـــدَأت المُحاضرَة ويَدخل الطُّلاب أجمَع للقاعَات

بعـدَ ساعَة|•°

خرَجت من القَاعة وهي تتمَنىٰ بأنَّه غَادر، تَسير بِخُطى مرتَبكة ضامة دفاتِرها إلى صدرِها، لتقفِ بخَيبة أمَل بعدَ ان رأته هوَ لا يزَال على حالِه، فورَ رؤيتِه لها عدَّل وقفَته، لتَخرج بسُـرعة من الجَامِعة وتبدَأ بالرَّكض ليلاحِقها.

كَان هُناك من يُراقِب ما يَحصـل لهَا يَومياً تقريباً، دائِماً ذاكَ المجهُول يقف بمَكانه حتى موعِد إنتهَاء المحَاضرات وإذا خَرجت من الجامُعة تبدأ بالركض ويقُوم بملاحقتِها، لتَحضر باليَوم التَّالي تـعكُز ومَليئة بالخُدوش والكَدمات عَلىٰ مدَار السنَة يحصُل هذا.

|بِقصر السيـد جِيون سَانغ الرَّاحل|

دَخل القَصر ليَستقبِله الخَدم ويَقوموا بالإنحنَاء له ليَتجه نحو الجَالسَة علَى الكَنبة المُنفرِدة بغرفة المَعيشة الكَبيرة تَضع قدماً على الأُخرىٰ، تقرأُ كتاباً،  بجانبِها طاولَة من الرُّخام الأسـوَد يُزينه اللون الأبيَض، عَليها كُوب من القهَوة وقطَع صغِيرة مِن البرلينَر،ليُحمحم بعدَ الوقُوفِ أمامَها.

”أوه،جُونغكوك بنَي“
أغلقت الكِتاب لتَبتسم ثم تُضيف

”كَيف كانَت محَاضراتك“
وضَعت الكِتاب على الطاوِلة لتُسنِد كلتَا يديهَا على مسندـي الكَنبة

جَفَـىٰ البُرود|•SK•|Where stories live. Discover now