لقاء كرابيكا

102 7 14
                                    

عندما التقت عينا كرابيكا و نوار لم يعلما ماذا حدث لهما كأنهما في عالم آخر ، لكن ابتسم لها كرابيكا و ابتسمت له و أصبحت نوار لا تفترق عن هؤلاء الشبان و هم لا يفترقون عنها أحب كرابيكا نوار لما تبتسم فهي تبدو جميلة عندما تبتسم هذا ما قاله في نفسه عندما رآها عند بوابه المدرسة.

كرابيكا: صباح الخير نوار
نوار: صباح النور ، كيف حالك اليوم كرابيكا
كرابيكا : انا بخير وانتي
نوار: انا بخير
كرابيكا :هل أنجزت واجب الكيمياء
نوار :نعم لقد كان سهلاً جداً وأنت
كرابيكا: لقد أنجزته لكن وجدت فيه بعض الصعوبة
نوار : حقاً انا لم أجد صعوبة فيه

عندما اوشك كرابيكا ان يرد على نوار إلا ان رِن جرس المدرسة و عندها ذهبا الى الفصل سوية . عند وصولها الى الفصل التقت نوار بأخيها مروان و لؤي و واثق و جلست نوار و كرابيكا معهم ، كانت مقاعد جلوس نوار و اخيها و الشبان متقاربة فلقد كانوا بجانب بعضهم البعض ، ابتدأت حصصهم مع دخول أستاذ الانجليزية رافييل انه أستاذ وسيم و صغير في السن جميع الفتيات معجبات به و تفضلن حصصه ليس كباقي الأساتذة استمتع الفصل كثيراً بحصة الاستاذ رافييل .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خاطفة القلوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن