اليوم الصباح كان مشمس في مدينة الريحان و هي مدينه معروفة باراضيها الخلابة ، و في منزل كبير جميل تعيش عائلة مكونة من شخصين و هما اخوين توأمان (نوار) و (مروان) ، لقد فقدا والديهما في حادث سير و كان عمرهما 3 سنين لم يكونا على علم بما يحدث معهما ، فلقد تكفل جدهما برعاية أبناء ابنه المتوفي ، و إن حفيديه يشبهان والديهما كثيراً وخاصةً (نوار) فهي أخذت جمال أمها بل فاقتها جمال و شجاعة والدها و طبيعتها المرحة و تحملها للمسؤولية و شعرها الناعم الطويل البنفسجي ، رغم هذا كتب ل(نوار) أن تعاني في حياتها و لكنها فتاة عنيدة و صبوره و مليئة بالعزم لم يثنها أي شيء في العالم عن أن تنفذ قراراتها حتى جدها يقف عاجزاً أمامها هذه هي (نوار) ، الآن (نوار ) أصبحت كبيرة فعمرها الآن 5 سنوات ولكن في كل يوم و كل ليلة ترافقها ذكرى موت صديقة طفولتها (تايلين) ، لقد ماتت (تايلين) أمام أعين (نوار) و بعد هذه الجريمة الشنعاء أصابت (نوار) صدمة كبيرة ولقد كان الجد أن تذهب (نوار) للطبيب نفسي ولكن (مروان) أخ (نوار) و باقي العائلة اعترضوا على هذا القرار قالوا :أن (نوار) سوف تتحسن عندما تكون بجوار عائلتها أكثر من أن تكون في مستشفى فوافق الجد على رأي العائلة و قال:إن انتكست (نوار) سوف تندمون ولكن قلب الجد رقيق لذلك أخذ (نوار) معه إلى أمريكا و عاشت مع جدها ولا تزور أخيها و خالتها وعمتها و عمها وخالها وابناؤهم إلا في الإجازات، ومع مرور الوقت أحب الجد (نوار) كثيراً لدرجة أنه يخاف عليها كثيراً و من شدة خوفه أوكل مسؤلية حماية نوار ل(لوكا) و فريقه اعترضت (نوار) في البداية على هاذا الأمر لم يكن في استطاعه (نوار) ان تعترض عليه ولذلك لقد كان الفوز للجد فالآن لا يترك( لوكا ) (نوار) إلا في مكان واحد وهو الحمام عندما تخرج يخرج عندما تنام ينام ، هكذا اصبح الأمر و الآن تبلغ (نوار) 15 سنه ولا زال( لوكا) معها (لوكا) يكبر( نوار) بثلاث سنين هو و فريقه، رغم ذلك أصبح يفهم نوار أكثر من أي شخص آخر ولذلك تحبه (نوار) كثيراً و لذلك تعتمد عليه في كل شيء يخصها ، ودائماً (نوار ) ما تكون سعيدة و فرحة بجواره (نوار ) في سنتها الثانيه في الثانويه و لكنها لم تكن تجعل الناس يشعرون بأنها أعلى منهم بل هي متواضعة كثيراً حتى مع (لوكا) ولذلك لا يخطط (لوكا) بأن يترك (نوار) بل يفضل الموت على هذا عاهد نفسه أن يقوم بحماية (نوار) بكل قوته و إن يضحي بحياته من أجلها ، ولكن (نوار) سعيدة عندما تكون بقربه و لا تريد أن يحدث له شيء فهو صديقها الوفي ، المخلص ، نوار من الأشخاص الذين أن أحبوا أحد لا يستطيعون كرهه مهما فعل به ، هذي هي (نوار) ، في يوم مشمس في أمريكا قال الجد:نوار اتريدين العودة إلى مدينه الريحان .
نوار:نعم أريد هذا يا جدي لقد اشتقت لهم كثيراً.
الجد: حسناً لك هذا ، سوف نذهب غداً استعدي.
نوار : حسناً جدي أحبك كثيراً
الجد: أعلم بهذا، لوكا سوف تذهب معنا أخبر الجميع بهذا.
لوكا:حسناً سيدي .
لقد كانت نوار سعيدة جداً لأنها سوف ترى أخوها و عائلتها فرحت نوار بهذا كثيراً لدرجة أنها لم تستطع النوم و بعد مرور بضع دقائق نامت نوار بعمق و حل الصباح و كانت نوار مستعدة للسفر و عندما رأت أن لوكا سوف يرافقهم قالت في نفسها هذا رائع ذهاب لوكا معي وعندما وصلوا إلى المطار و صعدوا إلى الطائرة جلست نوار و بجانبها الجد و لوكا ومع إقلاع الطائرة نامت نوار و لم تستيقظ إلا لم هبطت الطائرة و عندما و صلوا إلى المطار استقبلهم مروان و باقي العائلة بحرارة اول ما رأت نوار أخوها عانقته بقوة و لقد كان سعيداً بهذا و ثم حيت الجميع و فرحوا كثير و تحدثوا كثيراً و كانت نوار سعيدة و أخبر الجد نوار بأنها سوف تنتقل لنفس المدرسة الذي يدرس فيها أخوها مروان و فرحا كثيراً .
و في اليوم التالي لقد كان هذا اليوم اول ايام نوار في مدرستها الجديده رغم هذا لقد كانت سعيدة بهذا فهي بقرب أخيها هذا ما كان يسعد نوار، عندما كانت تدخل من باب المدرسه التفت اليها جميع الطلبه و هم مصدومين من هذه الفتاة آه كم هي جميله جدا أتمنى لو كنت مثلها هذا ماكانت تقوله كل فتاة في المدرسه اما بالنسبه للفتيان أرادوا أن يا تقربوا من نوار بأي وسيله كانت و نوار تشعر بنظرات الجميع اليها فارتعبت لماذا ينظرون اليها بهذه الطريقه و تقول لنفسها هل هناك خطب ما في هل أنا فعلت شيء خاطيء ثم أتى مروان وأخذ نوار، و وضعت نوار في نفس فصل مروان ثم علم الجميع بأنها أخته التوأمه لقد حاول الجميع أن ي تقربوا من نوار لكن بقي اربعه فتيان لم يتقربوا من نوار و كان بينهما فتى وسيم جداً و شعره اشقر اللون و اسمه كرابيكا ، وكان مع كرابيكا أشخاص آخرين تعرفت نوار على أحدهم انه صديق طفولة مروان و نوار و هو سامي شاب وسيم و شعره أسود اللون وعينيه كذلك مما زاد جاذبيتك و كان معهم شاب آخر و هو لؤي ومعه واثق و أخوها معهم أيضا .
في استراحه الغداء نداء مروان أخته و قام بتعريف على أصدقائه والتقت نوار بسامي فحيته استغرب مروان من أن أخته عرفت سامي بسرعه رغم أنهو في البدايه لم يتعرف عليه ؛ سر سامي كثيراً برؤية نوار فهي تعرفه أكثر من أي أحد آخر.
أنت تقرأ
خاطفة القلوب
Romanceفتاة جميلة و تحملت الكثير في صغرها ولا زالت تتحمل الكثير لم تتهرب قط من المشاكل التي تواجها بل بقيت صامدة رغم الحزن و الألم الذي تعرضت له في حياتها لكن لازالت صامدة رغم هاذا ماذا سوف يحدث ل(نوار)لا نعلم . وماذا سوف يفعل (كرابيكا )لمساعدة نوار و ت...